تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى، إلى أقوال الشهود فى قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 متهمًا من قيادات الإخوان بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون. حيث استمعت الى الشاهد رقم 33 فيصل مجاهد ويعمل مدير إدارة الأمن لشركة أبو زعبل للأسمدة والمواد الكيماوية، وقرر أنه كان موجودًا بالشركة محل عمله بصفته المسئول عن إدرة الأمن بها، ويوم 28 يناير عام 2011 فوجئ بأن هناك مجموعة من الملثمين يستقلون سيارة نقل وبحوزتهم أسلحة آلية وينطقون اللهجة العربية يرتدون جلبابًا عليه جاكت وعليه شال عربى ووجوهم مخفية. وأضاف أنه فوجئ بسيارتين نصف نقل عليهم أفراد وبحوزتهم أسلحة آلية، اقتحموا بوابة الشركة وأطلقوا النيران عليها وكسروا القفل وسرقوا اللودر وأسرعنا خلفهم وأخبرونا أنهم ليسوا لصوصًا وسوف نجد اللودر. وأضاف: بعدها سمعنا صوت إطلاق نيران صادر من السجن، وقمنا بتأمين الشركة، وفى حوالى الساعة الخامسة والنصف وجدنا سربًا من المساجين خارجين من السجن، وعرفنا بأنه تم اقتحام السجن، وظللنا متواجدين فى الشركة لحمايتها وصباح اليوم التالى عثرنا على اللودر المسروق فى الجبل.