أكدت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم الأحد،أن ما يقوم به الكيان الصهيوني في غزة من استهداف لأهلها من المدنيين واستهداف لمساجدها، وكذلك ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي في استهداف الكنائس العراقية، واستهداف المواطنين العراقيين من المسلمين والمسيحيين سوابق خطيرة في تاريخ الإنسانية. وذلك لقول الله تعالي "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وأوضحت الوزارة أن التاريخ لم يعرف عن أمة الإسلام وحضارته الرشيدة أنها هدمت كنائس الآخرين أو معابدهم أو تدخلت في شئون عبادتهم كما يحدث الآن من الاعتداء على دور العبادة من المساجد والكنائس معًا. واستنكرت الأوقاف الصمت العالمي، الذي يكشف عن زيف المنظمات الدولية والحقوقية، مما يجعلنا أمام واقع جديد، يتطلب إعادة النظر من كل حكماء العالم، إما بتعديل ميثاق هذه المنظمات، وإما بالنظر في إقامة منظمة إنسانية حقيقية تعنى بالإنسان كإنسان بغض النظر عن دينه وجنسه ولونه، وتعمل على نشر قيم العدل والمساواة والتعايش السلمي،ل أن الظلم الواقع على أمتنا العربية والإسلامية تجاوز كل الحدود التي يمكن أن تتقبلها إنسانية سوية.