أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة أشادته بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما توجيه ضربات جوية في العراق لكنه أكد في المقابل أن "التدخل العسكري" البريطاني "غير مطروح". وأوضح كاميرون الذي يمضي إجازة في البرتغال في بيان "اشيد بقرار الرئيس أوباما الموافقة على طلب مساعدة الحكومة العراقية وشن ضربات جوية محددة، إذا كان ذلك ضروريا، لتقديم العون للقوات العراقية في معركتها ضد الارهابيين من الدولة الإسلامية لتحرير المدنيين المحاصرين في جبل سنجار". من جهته، قال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية "لا نخطط لاي تدخل عسكري". وأضاف كاميرون "أنني متفق تمامًا مع الرئيس (إوباما) على حقيقة أنه يجب علينا أن ندافع عن القيم التي نؤمن بها مثل حق الحرية والكرامة بغض النظر عن معتقداتنا الدينية". وأعرب عن قلقه الشديد حيال الوضع الماسوي واليائس في العراق لمئات الآلاف من الأشخاص" مشيرا الى "قلقه بشكل خاص" إزاء الاقلية الايزيدية داعيا "العالم الى تقديم المساعدة لهم". وتابع إن بريطانيا ترأست جلسة لمجلس الأمن مساء الخميس "للتأكد من وجود رد دولي قوي تجاه هذه الأزمة" موضحا أن الحكومة البريطانية ستعقد اجتماع أزمة صباح الجمعة برئاسة وزير الدفاع مايكل فالون. وختم مؤكدًا "الإدانة بشكل كلي للهجمات البربرية التي تقوم بها الدولة الإسلامية في المنطقة". وأعلن أوباما الخميس السماح بضربات جوية محددة في شمال العراق لمنع حصول "ابادة". وفي شمال العراق، فر عشرات الآلاف من المسيحيين والإيزيديين أمام تقدم المتطرفين السنة.