لم يتوقع أحد أن تنقسم المذيعات حول قرار عودة زميلاتهن المحجبات إلى الشاشة، فهذا هو ما حدث بمجرد وضعهن على جدول برنامج (زينة) الذى تعرضه القناة الثانية يوميا، فبالرغم من حالة التوتر ودعاوى الكثيرين بضرورة التفاهم والنظرة لمستقبل الإعلام المصرى، إلا أننا علمنا أن هناك مجموعة من الآراء المتعارضة بين مجموعة من المذيعات حول مشاركة زميلاتهن المحجبات فى البرنامج، حتى أن الموضوع كان أشبه بمشاجرة ذكرت فيها إحدى مذيعات برنامج"زينة" الأصليات إن الوقت الذى ستظهر به المذيعة المحجبة وتنضم إليهن فى نفس البرنامج اللاتى تقدمنه حاليا، سيتم اقتطاعه من وقتها هى، وكذلك الأجر الذى تتقاضاه ستقاسمها فيه المذيعة التى ستشاركها مجددا فى نفس البرنامج. وعلمت "بوابة الأهرام" من بعض المصادر أن بعض المذيعات المحجبات سيقدمن برامج خاصة بهن بعيدا عن مشاركة زميلاتهن مما يعنى فى هذه الحالة عدم سلب حقوق المذيعات الأصليات للبرامج، وحول هذا الموضوع تقول المذيعة إيناس عبد الله والتى رغم ابتعادها عن الشاشة لفترة، إلا أنها تحتفظ باسمها وتاريخها ومكانة لدى المشاهدين: إننى مع احترامى لكل زميلاتى اللاتى وافقن المشاركة فى برامج موجودة بالفعل مع زميلات أخريات ،إلا أننى اخترت أن أقدم برنامجا بفكرة إنسانية اجتماعية أسرية جديدة وبالرغم من أننى تجمعنى علاقة طيبة بكل زميلاتى ولم أشعر بأى احتقان من عودتى للبرامج، إلا أننى اخترت ألا أشارك فى برامج جماعية وقد تكون ظروفى أفضل لأننى المذيعة المحجبة الوحيدة فى القناة الأولى، فمن اليسير أن أقدم برنامجا خاصا ولكن زميلاتى بالقناة الثانية قد يكون لهن الحق فى المشاركة لأن برنامج (زينة) تقدمه أكثر من مذيعة ومن الوارد أن تنضم مذيعات جدد ولكن برنامج (طعم البيوت) على الأولى تقدمه مذيعة واحدة فشعرت بأننى من الأفضل ألا أشاركها فى حلقتها الوحيدة الأسبوعية. وتقول مها مدحت: أتساءل لماذا لا تستوعب المذيعات الأصليات لبرناج زينة زميلاتهن المحجبات ولم يعترضن حينما كن يشاركهن فى التقديم مذيعات من الخارج أو المتخصصة أو خارج القناة فمن حق المذيعات المحجبات الظهور أيضا فى برامج تناسبهن, وأنادى بأن تنضم إدارة البرامج الدينية للثقافية لتكون إدارة مركزية ولا تتم على أساس التصنيف الدينى. برنامج زينة تقديم ودينا رسمى وسها عامر وهند رشاد وهدى الجندى ونيفين الجندى وإيمان نبيل وهند رشاد ومنى الوكيل وتغريد عرفة. وفى نفس الوقت بدأت أصوات كثيرة تتعالى بضرورة استقرار الأوضاع داخل مبنى التليفزيون.