فوجئ مواطنو الإسكندرية، صباح اليوم الخميس، بقيام مجهولين، بتحطيم تمثال الحضارة، الذي يضم ثلاثة تماثيل، هي تمثال هدى شعراوي، الذي أثار جدلاً واسعاً في الشارع السكندري، للشبه الكبير بينها وبين الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأيضاً تمثالا الإسكندر الأكبر، والملكة كليوباترا، وسرقة أجزاء منهما، قبل أيام من إعادة افتتاح الجدارية التي تضمهم، بشارع صفية زغلول بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة. وقال الدكتور أحمد بركات، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، ومصمم جدارية (الحضارة)، إنه أثناء توجهه اليوم لمكان التمثال، لاستكمال العمل به، فوجئ بتحطيم أجزاء كبيرة من تمثال الإسكندر الأكبر وكليوباترا وهدى شعراوي، بالإضافة إلى سرقة عدد من كشافات الكهرباء والديكورات المحيطة بتلك التماثيل . وأكد بركات أنه قد توجه على الفور إلى قسم شرطة العطارين، وقام بتحرير محضر بالواقعة، وأنه قد قام بإخطار الشركة منفذة التمثال لاتخاذ اللازم. كان العمل الفني ( الحضارة) أثار جدلاً واسعاً في المجتمع السكندري، خلال الفترة الماضية، بسبب وجود ما وصفه المواطنون بشبه كبير بين تمثال هدى شعراوي وبين الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كما أطلق عليه آخرون تمثال أبي لهب.