تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، اليوم الثلاثاء، من إحباط مخطط جماعة الإخوان لإثارة الذعر والفوضي خلال أيام العيد لإفساد الفرحة علي المواطنين، احتجاجا علي ما أشيع من جانبهم عن مقتل شخصين من أعضاء الجماعة خلال مواجهات تمت بين الشرطة والمتظاهرين من الإخوان ، أول أيام العيد. وقام أنصار الجماعة، بقطع السكة الحديد، والطريق بمنطقة المحاجر بأبو زعبل الخانكة، وإشعال النيران بالكاوتش على السكة الحديد ووضعوا اطارات السيارات المشتعلة والحجارة لمنع السيارات من المرور، مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة بمشاركة أشخاص مقنعين أخفوا وجوههم لعدم التعرف عليهم. من جانبه أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية، أنه تمت السيطرة علي المحاولة فور وقوعها، والدفع بقوات الأمن إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن التحريات الأولية كشفت أن بعض عناصر جماعة الإخوان المشاركة في التظاهرات وواقعة قطع الطريق، كانت تخطط لاقتحام قسم شرطة أبو زعبل. وأضاف المصدر، أن الأمور عادت إلى طبيعتها بالمنطقة مرة أخرى وسط هدوء حذر، موضحًا أن الهتافات المعادية للجيش والشرطة التى رددتها عناصر الجماعة، أدت إلى استفزاز المواطنين ما أسفر عن نشوب مناوشات بينهم وبين الأهالى، سرعان ما وصلت إلى اشتباكات بالأيدى والحجارة بعد قذف عناصر الإخوان، للمواطنين بالحجارة، وقطعوا طريق أبو زعبل. وقام عناصر الجماعة بقطع خط السكة الحديد شبين القناطر - الخانكة فى منطقة أبو زعبل وأحرقوا القمامة وإطارات السيارات بالمحطة لإيقاف حركة القطارات، مشيرًا إلى أن قوات الأمن نجحت فى التصدى للعناصر، وألقت القبض على 6 من المشاركين فى أحداث العنف، وتم تحديد عدد آخر منهم جار ضبطهم الآن، نافيًا ما تردد عن مقتل ثلاثة من عناصر الإخوان، وإصابة 15 آخرين خلال تفريق قوات الأمن لمسيرة أبو زعبل بالخانكة. وكانت عناصر جماعة الإخوان بأبوزعبل، قد قامت بتنظيم مسيرة صباح أمس عقب صلاة العيد، عند منطقة كوبري البحر بمدينة أبو زعبل بالخانكة مرددين هتافات معادية الجيش والشرطة، مما أثار غضب الأهالي، فقام عدد من عناصر الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية علي الأهالي، لإفساد فرحتهم بالعيد فاستغاث الأهالي برجال الشرطة بكمين أبو زعبل، وتمكنت القوات من تفريق المسيرة بعد تبادل إطلاق الأعيرة النارية، ما أسفر عن إصابة ضابطين من قوات الشرطه وفردين من مجندين الأمن المركزى.