تضاربت أقوال المسئولين حول مكان تحطم الطائرة الجزائرية المنكوبة ، ففى الوقت الذى أكد فيه رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، أن 119 راكبا كانوا على متن الطائرة التي تم فقدان الاتصال بها في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس بمدينة جاو جنوبالنيجر، بعد 50 دقيقة من إقلاعها من مطار واجادوجو عاصمة بوركينافاسو، صرح البريجادير جنرال كوكو إيسيين قائد العمليات ببعثة الأممالمتحدة في مالي بأن الطائرة الجزائرية المفقودة سقطت في وسط مالي . من جهته لفت زهير هواوي، مدير المصلحة التجارية بشركة الخطوط الجزائرية، إلى أن الطائرة المنكوبة تأجرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من شركة "سويفت إير" الإسبانية وهي من نوع " إم دي 83"،. من جانبها أعلنت نقابة الطيارين الأسبان "سيبلا" وشركة الطيران الأسبانية الخاصة "سويفت إير" أن طاقم الطائرة الجزائرية التي فقدت اليوم الخميس إسباني، ويتألف الطاقم من ستة أفراد. وقال متحدث باسم الجيش الفرنسي ان الجيش كلف طائرتين متمركزتين في غرب إفريقيا بمحاولة العثور على طائرة مفقودة تابعة للخطوط الجزائرية. وقال المتحدث جيل جارون "تم نشر طائرتين من طراز ميراج 2000 متمركزتين في أفريقيا لمحاولة العثور على الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي اختفت الخميس... ستبحثان في منطقة من آخر نقطة معروفة على مسارها . فيما قال وزير النقل الفرنسي فريدريك كوفيلييه إن فرنسيين كثيرين ربما كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية اختفت أثناء رحلتها من واجادوجو في بوركينا فاسو إلى الجزائر. وأضاف للصحفيين "من المرجح أنه كان هناك فرنسيون في الطائرة وإذا كان هناك فرنسيون فبالتأكيد كانوا كثيرين." ونقلت قناة "إل بي سي" التليفزيونية اللبنانية أن 15 لبنانياً كانوا على متن الطائرة الجزائرية التي انقطع الاتصال بها .