نعى نادى قضاة مجلس الدولة بمزيد من الحزن والأسى شهداء الوطن من أبنائه البواسل الصائمين الساهرين على حماية ثغر من ثغوره . وأكد النادى فى بيان أصدره اليوم الإثنين إدانته الكاملة لكافة المحاولات التى تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار ،انطلاقًا من كون القضاة جزءًا من هذا المجتمع ومن نسيجه الأصيل كمواطنين يقدسون ترابه ويعلون راياته حبًا وتقديرًا . وأشار إلى أن هذا الحادث قد جاء في مرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها الشعب المصري، الذي كان ولا يزال صفًا واحدا ضد كل من يحاول المساس بأمنه ومقدرات وطنه، الذي ينبذ العنف والإرهاب ويدعو للوسطية والاعتدال. وأضاف البيان أن مصر سوف تخرج من هذه الأحداث أقوى مما كانت عليه، وأكثر إصرارًا وعزيمة على المضي قدمًا في طريق المستقبل وأن "الأيادي الآثمة" لن تنال من استقرارهاأو تقوض أمنها، وأن مصر ستعود بإذن الله لمكانتها الطبيعية وريادتها في محيطهاالإقليمي والدولي.