أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، فجر الأحد أنها أوقعت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في "كمين محكم" شرقي غزة، مؤكدة وقوع خسائر كبيرة فيها، فيما قتل 18 فلسطينياً في سلسلة غارات وقصف مدفعي إسرائيلي على مناطق متفرقة في القطاع، بحسب موقع سكاي نيوز عربية. ويأتي إعلان كتائب القسام عن هذا الكمين بعد ساعات من إعلان فصائل فلسطينية عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً، السبت، في هجمات متفرقة، في حين رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه الأنباء مكتفيا بالقول إن جنديين فقط قتلا في "عملية أشكول". وكانت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، رفض في اتصال هاتفي مع موقع "سكاي نيوز عربية"، التعليق على ما الأنباء التي ذكرتها حماس بشأن مقتل الجنود الإسرائيليين، مشيراً إلى أنها تأتي في "سياق الحرب النفسية". وحسب احصائيات النشطاء الفلسطينيين، فإن 14 جندياً إسرائيلياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة، بينما يؤكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الجنود الذي سقطوا منذ ليل الخميس الجمعة بلغ 3 فقط. وعلى الجانب الفلسطيني، ارتفع عدد القتلى السبت إلى 50 قتيلاً، لترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 343، منهم 83 طفلاً و24 امرأة. من ناحية أخرى، أفاد مراسلنا في غزة بوقوع إصابات بين سكان حي الشجاعية، شرقي غزو، جراء قصف مدفعي إسرائيلي. ففيما أعلن عن مقتل 15 فلسطيتياً ف مساء السبت، أعلن مصدر طبي فلسطيني في وقت لاحق من فجر الأحد عن مقتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جنوبي قطاع غزة. وأكد مراسلنا في غزة أن 3 فلسطينيين من عائلة واحدة قتلوا في قصف إسرائيلي على منزل سكني برفح جنوبي غزة. وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت فجر الأحد عدة قذائف باتجاه شاطئ غزة، لكن لم يعرف ما إذا كانت تستهدف أي مواقع على الساحل، فيما استمر القصف على حي الشجاعية في القطاع.
