قرر مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، تعليق اجتماعه الذى كان مقررًا عقده مساء اليوم الثلاثاء، بسبب احتجاجات عدد من الصحفيين أمام قاعة الاجتماعات علي نتيجة لجنة القيد أو المطالبين بتدخل النقابة لحل مشاكلهم في الصحف. وقال كارم محمود، سكرتير عام النقابة، للصحفيين المحتجين، إن مجلس النقابة قرر تعليق الاجتماع، وعدم نظر الشكاوى المقدمة له، بسبب تعالي الهتافات المناهضة للمجلس وأعضائه. وكان من المقرر، أن يناقش مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماعه توصيات هيئة المكتب، الخاصة بتشكيل لجنة لإعداد القوانين الجديدة لتنظيم الصحافة والإعلام المكملة للدستور، والمعنية بتنظيم أوضاع الصحافة والإعلام، على أن تضم هذه اللجنة الكفاءات والخبرات الصحفية والإعلامية والقانونية، ويتفرع عنها لجان متخصصة تعد وتصوغ مشروعات القوانين، وتستعين في عملها بمختلف آليات التواصل مع الجماعة الصحفية والوسط الإعلامي، وتتلقى الأفكار والمقترحات المتعلقة بعمل اللجنة. وأوصت هيئة المكتب بضرورة قيام النقابة بكل ما يلزم من إجراءات إدارية وتوفير الإمكانات المادية والفنية، لتمكين اللجنة من أداء عملها بالكفاءة المطلوبة والسرعة الواجبة. وكانت هيئة مكتب نقابة الصحفيين، قد أكدت عدم جواز تدخل السلطة التنفيذية بأي شكل في إعداد القوانين الجديدة لتنظيم الصحافة والإعلام، وفقًا لما أكد عليه الدستور والقانون، وهو نفس ما أكد عليه رئيس الجمهورية في لقائه الأخير مع رؤساء تحرير الصحف. وشددت علي أن نقابة الصحفيين هي الجهة الوحيدة المنوط بها دستوريًا مناقشة القوانين المتعلقة بالمهنة وإعلان رأيها فيها، كما أن قانون تنظيم الصحافة (رقم 96 لسنة 1996) وتعديلاته بشأن تشكيل المجلس الأعلى المؤقت للصحافة، نص على أن تنتهي مدة هذا المجلس باستكمال مؤسسات الدولة وانتخاب البرلمان وصدور قانون جديد لتنظيم الصحافة، وهو ما يؤكد على عدم صدور القوانين الجديدة وفقًا لهذا الترتيب، إلا بعد انتخاب مجلس النواب الجديد. وكان عدد من الصحفيين المتقدمين للجنة القيد بجدول تحت التمرين بنقابة الصحفيين الأخيرة بجريدة الجمهورية ومجلة أكتوبر، قد نظموا وقفة احتجاجية على سلالم النقابة بالتزامن مع بدء اجتماع المجلس ، احتجاجًا علي قرارات اللجنة الأخيرة، كما أحتج صحفيو روز اليوسف علي قرار تعيين فاطمة سيد أحمد رئيسًا للتحرير.