أدان التيار الشعبي المصري بأشد العبارات الهجمة الإسرائيلية الهمجية خلال الأيام الماضية على قطاع غزة المقاوم والعدوان المستمر الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا العربي في فلسطين، الذي أسفر عن مئات القتلى والجرحى، وسط حالة من الصمت العربي المخزي، وتواطؤ دولي مشين على جرائم الاحتلال التي تخطت كل الحدود وخالفت كل القوانين الدولية. واعتبر التيار الشعبي أن ما جرى من اعتداءات ضد العزل في القرى والبلدات الفلسطينية "جريمة إبادة جماعية"، داعيا الجمعيات والمنظمات الحقوقية لملاحقة قادة جيش الاحتلال وأعضاء حكومة الكيان الصهيوني عالميا على ما اقترفوه من "جرائم حرب" ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، كما طالب الحكومات العربية بطرد سفراء إسرائيل فورا وقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، وفرض حصار اقتصادي على دولة الاحتلال استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية في العامل مع الدول المحتلة. وأعرب التيار الشعبي المصري عن خيبة أمله من غياب الموقف العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص حيال التجاوزات الإسرائيلية المستمرة. ودعا التيار الخارجية المصرية لطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة لا أن تستجدي من المحتل "ضبط النفس"، ويدعو القيادة السياسية لأن تكون "رأس الحربة" في وقف الهجمة الإسرائيلية التي تهدد في درجتها الأولى أمننا القومي وتضع المنطقة بأسرها على شفا المجهول. وحيا التيار الشعبي المصري صمود واستبسال المقاومة الفلسطينية في الزود عن أراضيها ضد العدو المحتل، داعيا الدول والمنظمات والأحزاب العربية لتقديم كافة أشكال الدعم، استنادا إلى قواعد القانون والشرعة الدولية التي تبيح للشعوب مقاومة المحتل مقاومة مسلحة، ويدعو لتسيير قوافل إغاثة إلى قطاع غزة المنكوب، وفتح المعابر أمام الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج بعد استهداف المنازل والمدارس والمستشفيات والمدنيين في قطاع غزة المقاوم. وأكد أن العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة هدفه الرئيسي إفشال المصالحة الفلسطينية التي أنجزت مؤخرا، داعيا الفصائل الفلسطينية للتشبث بتوحدها ووحدتها حتى إعلان دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، واستعادة كامل الحق الفلسطيني بعودة اللاجئين. كذلك دعا التيار لتحديد يوم للتظاهر أمام السفارات الإسرائيلية بالعواصم العربية للضغط على الحكومات لاتخاذ موقف عربي موحد، في مقابل موقف غربي ودولي ظالم ينتصر للجاني على حساب المجني عليه.