لقي 22 شخصًا مصرعهم في هجمات شنها مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق نيجيريا خلال الساعات الماضية. ولم تصدر السلطات بيانات رسمية عن الهجمات لكن صحيفة "فانجارد" واسعة الانتشار أكدت أن 15 شخصًا لقوا مصرعهم عندما نصب أعضاء الجماعة كمينًا لركاب سيارات علي طريق "ميدوجوري- مافيا - ديكوا" بالولاية التي تعتبر المعقل الرئيس للجماعة. وأضافت الصحيفة أن أعضاء الجماعة نفذوا هجومين انتحاريين على نقطة تفتيش أمنية على طريق "كوندوجا" مما أدى إلى مقتل خمسة من أعضاء اللجان الشعبية التي كلفها الجيش بالتصدي للجماعة. كان رئيس نيجيريا جودلاك جوناثان قد اتهم في وقت سابق بوكو حرام بقتل 12 ألف مواطن وإصابة نحو 8 آلاف وتشريد آلاف الأبرياء، وذلك منذ أن بدأت الجماعة تمردها شمال شرق البلاد عام 2009. وقال جوناثان في كلمة له خلال مؤتمر الأمن ومكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية، بما فيها بوكو حرام، بالعاصمة الفرنسية باريس منذ أيام أن الجماعة لديها خطة لزعزعة الاستقرار في نيجيريا والسيطرة عليها. وأكد جوناثان أن الجماعة تحاول فرض معتقداتها على النيجيريين بالقوة وتحويل نيجيريا إلى قاعدة للتطرف بوسط وغرب إفريقيا بل وفي القارة السمراء بأكملها.