شهدت محافظة أسيوط كثافة كبيرة للتصويت على التعديلات الدستورية، حيث شهدت لجان المحافظة منذ الساعات الأولى للصباح الباكر حضورًا مكثفًا من قبل جمهور الحاضرين للاستفتاء. جاءت مراكز: أبنوب والقوصية وأبوتيج ومركز أسيوط ومدينة أسيوط في مقدمة مراكز المحافظة من حيث الإقبال، حيث شهدت لجان رقمي 11، و12 بمدرسة الشيخ والي، ولجان المدرسة الإعدادية بنين بأبنوب، ومسرع الابتدائية ومدرسة الأزهر بقرية درنكة بمركز أسيوط، ودرية الحسيني وخديجة يوسف وطه حنفي وبدر للغات وعصمت عفيفي بمدينة أسيوط، والثانوية بنين بالقوصية، والمدرسة الثانوية الصناعية بأبوتيج إقبالًا كثيفًا من المواطنين. فيما جاءت مراكز الفتح وديروط ومنفلوط وساحل سليم والبداري، في المرتبة الثانية في عملية الإقبال الجماهيري، حيث شهدت اللجان أرقام1 و2 بمركز شباب الفتح، ولجان مدرسة السلام بعرب مطير بالفتح، و5، 6 بمعهد الفتيات الديني الأزهري، و7، 8 بنزلة عنان، وملحقة دار المعلمين، والمعهد الأزهري بنين بساحل سليم، ومركز شباب منفلوط، والوحدة الصحية بقاو النواورة في البداري، ومدرسة الشامية بساحل سليم، والثانوية بنين بديروط، إقبالًا فوق المتوسط ، نظرًا لقلة التيار السلفي بها والإخوان، وانتشار أحزاب المعارضة والرافضين للتعديلات الدستورية. كان مركزا الغنايم وصدفا أقل المراكز إقبالًا في عملية التصويت، بسبب ضعف الوجود الحزبي والتيارات الدينية بهما، حيث لم تحظ مدارس الثانوية بنين بمدينة صدفا والشناينة الإعدادية، ونجوع السدادرة الابتدائية بصدفا، ومدرسة الغنايم قبلي، والوحدة الصحية بأولاد محمد، وعمر بن الخطاب والعزايزة، والمعهد الأزهري بالغنايم بحري بإقبال ضعيف من المواطنين.. فيما يقوم الإخوان المسلمون بتوزيع منشورات علي المواطنين بمنطقة الموقف لحثهم علي التصويت بنعم للتعديلات. على صعيد متصل، شكا عدد من مواطني قريتي بني إدريس بالقوصية، وبني مجد بمنفلوط بأسيوط من عملية عدم فتح اللجان الخاصة بالقريتين بسبب عدم وجود قاضي بها، وهو الأمر الذي حرم المواطنين بالقريتين من عملية التصويت علي التعديلات الدستورية. فيما رفض القاضي الموجود بلجان قرية الشيخ داود بالقوصية تصويت غير أهالي القرية باللجان، وهو الأمر الذي يخالف ماجاء في بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة. جدير بالذكر، أن رموز الإخوان والسلفيين ببعض المراكز وجدوا بكثافة أمام اللجان لتحفيز المواطنين على التصويت بنعم للتعديلات الدستورية، من خلال توزيع أوراق ومنشورات تحض على ذلك، بينما شهد بعض القرى القبطية كالعزية بمركز منفلوط والمناطق بمدينة أسيوط التشديد على التصويت ب(لا) للتعديلات الدستورية.