رصدت لجنة مراقبة الاستفتاء بحزب "الجبهة الديموقرطية"، عددا من الانتهاكات التى طالت عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وأصدرت اللجنة بيانا رقم 1، أشارت فيه إلى أن الحزب يتابع بقلق شديد إجراءات التصويت على الاستفتاء بسبب عدد كبير من الانتهاكات التى تحيط بعملية التصويت. وسجل البيان عددا من الانتهاكات أهمها: 1- استخدام المساجد على نطاق واسع فى حملة الدعاية للمؤيديين للتعديلات، وقيام أئمة المساجد بتحريض المواطنين على التصويت ب (نعم) معتبرين أن ذلك ( واجب شرعى ) مما أسفر عن وقوع مصادمات فى المساجد وخارجها بين المصلين. 2- قيام أنصار التعديلات بتمزيق اللافتات التى تدعو الى التصويت ب (لا) خلال الأيام السابقة للاستفتاء وقد رصد الحزب عدداً ضخماً من التعديات على المعارضين للتعديلات فى كل مدن الجمهورية تقريبا. 3- نظم المؤيدون للتعديلات حشوداً معادية للمعارضين فى أماكن انعقاد المؤتمرات فى بعض أحياء القاهرة والجيزة وفى الإسكندرية وبقية المحافظات، وأطلق سلفيون فى جامعة الإسكندرية فتاوى "تبيح دم" المعارضين للتعديلات.. 4- صباح يوم الاستفتاء نظم المؤيدون للتعديلات حملات إرهاب وتعدى بالألفاظ خارج لجان التصويت ضد المعارضين للتعديلات وقاموا بتخويف الناخبين من التصويت ب "لا". 5- سجل مراقبو التصويت وذكرت شهادات الناخبين فى أعداد كبيرة من اللجان غياب صناديق التصويت وإجبار الناخبين على التصويت فى دفاتر أمام الموظفين العاملين فى اللجان أى أن هذة اللجان لم يتوافر بها بطاقات التصويت. 6- لاحظ مرقبو اللجان أن الإقبال الشديد على التصويت فى الاستفتاء يفوق بكثير قدرة لجان التصويت على استيعاب الناخبين الراغبين فى التصويت مما قد يهدد بعدم إتاحة الوقت أمام الناخبين.