توفيت فجر اليوم الخميس امراة مسنة (70 عاما)، بعد تعرضها لنوبة قلبية إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها في مخيم العروب شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية. وقد أصيبت المسنة فاطمة إسماعيل عيسى بجلطة عندما شرع جنود الاحتلال باقتحام منزل العائلة في مخيم العروب، وقاموا بعمليات تخريب كامل لمحتوياته بشكل همجي، ونقلت على أثرها للمشفى بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنزل، إلا أنها وصلت بحالة حرجة، ولم تفلح محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها. كما أصيب تسعة مواطنين برصاص مطاطي خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان و قوات الاحتلال التي قامت بمداهمة مخيم العروب وقطعت عنه التيار الكهربائي، وقد قام متطوعون بالصليب الأحمر بإخلاء حوالي 20 منزلا بسبب كثافة الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال. واعتقلت قوات الاحتلال طفلين (13 عاما و 14 عاما ) من مدينة دورا بالخليل، و ستة مواطنين اخرين من المحافظة ، بعد إصابة اثنين منهم بالرصاص، وذلك في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في كافة محافظات الضفة الغربية لليوم الرابع عشر علي التوالي وخاصة بمحافظة الخليل التي تقول اسرائيل ان ثلاثة من مستوطنيها اختفوا بالقرب منها. من ناحية أخرى، شهدت العديد من البلدات والأحياء بمدينة القدسالمحتلة مواجهات وصفت "بالأعنف" خلال الفترة الأخيرة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت العديد من هذه البلدات والأحياء المقدسية،وأصيب خلال خلالها عدد من المواطنين بينما اعتقل اخرون. وفي نابلس، شنت قوات الاحتلال عملية دهم استهدفت عشرات المنازل والأسرى المحررين في قرية عورتا جنوب المحافظة، حيث اقتحمت قوات إسرائيلية القرية بعد منتصف الليله الماضية معززة بمئات الجنود والدوريات وسط إطلاق النار وعمليات تفتيش ومداهمات ستهدفت أكثر من 200 منزل. وفي جنين، أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق، في قرية العرقة غرب المحافظة خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما قامت أعداد كبيرة من الجيش باقتحام العديد من قرى المحافظة ونشرت فرق مشاة وداهمت الأحياء والمنازل واستجوبت المواطنين. والجدير بالذكر أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر"الكابنيت" قد أعلن مواصلة العملية العسكرية بالضفة الغربية حتي يتم العثور علي المستوطنين الثلاثة الذين تقول إسرائيل أنهم اختفوا في الخليل منذ نحو أسبوعين.