الإسماعيلى يتغلب على سوفاباكا الكينى 2-صفر فى الكونفيدرالية الإفريقية

تغلب الإسماعيلى على ضيفه سوفاباكا الكينى بهدفين نظيفين، فى اللقاء الذى أقيم باستاد الإسماعيلية ضمن منافسات دور ال 32 لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية.
جاء هدفا اللقاء فى الشوط الأول عن طريق محمد محسن أبو جريشة، وحسنى عبدربه، وبدأ اللقاء بهجوم ضاغط من فريق الإسماعيلى بغية إحراز هدف مبكر، وكان له ما أراد فى الدقيقة 10 عندما نجح محمد محسن أبو جريشة فى تسجيل الهدف الأول من خطأ دفاعى فادح لأوجامبو الذى حاول إبعاد الكرة من داخل منطقة الجزاء لتصطدم بأبو جريشة المتابع وتسكن شباك سوفاباكا.
وفى الدقيقة 14 كاد أبو جريشة يسجل هدفا ثانيا ، ولكن كرته الرأسية خرجت فوق العارضة بقليل، وبعدها بدقيقة واحدة يتمكن حسنى عبدربه من تسجيل الهدف الثانى بتسديدة صاروخية من حدود منطقة الجزاء سكنت سقف المرمى.
ويواصل الإسماعيلى سيطرته التامة على اللقاء، وفى الدقيقة 24 يسدد عبدالله السعيد كرة خادعة من ضربة حرة مباشرة من جهة اليسار أخرجها الحارس الكينى بصعوبة بالغة إلى ضربة ركنية.
وينال أوشيانج البطاقة الصفراء الأولى فى الدقيقة 33 لتعمد الخشونة مع جودوين، وتشهد الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول هدوءا نسبيا ليخرج الإسماعيلى متقدما بهدفين نظيفين.
ويبدأ الشوط الثانى بنشاط ملحوظ من فريق سوفاباكا أملا فى تعديل النتيجة، وفى الدقيقة 50 أوقف الحكم المغربى جياد رضوانى، اللقاء نظرا لتعذر الرؤية بسبب دخان الشماريخ التى ألقتها الجماهير داخل الملعب.
وكاد الفريق الكينى يتكمن من إحراز هدفه الأول فى الدقيقة 55 عندما سقطت الكرة، من يد الحارس محمد صبحى لكن دفاع الدراويش تمكن من تشتيت الكرة، قبل أن يسددها المهاجم الكونغولى موجاليا.
وغابت ملامح الخطورة عن هجمات الإسماعيلى حتى الدقيقة 66 عندما سدد أحمد سمير فرج كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لسوفاباكا.
ولم يحسن حسنى عبدربه استغلال كرة أبو جريشة العرضية فى الدقيقة 77 وقابلها برأسه فوق العارضة ليضيع فرصة محققة على الدراويش.
ويتبادل الفريقان الهجمات دون خطورة حقيقية على المرميين لينتهى اللقاء بفوز الإسماعيلى بهدفين مقابل لا شىء.
من ناحية أخرى، شهدت منافسات دور ال 32 فى وقت سابق من اليوم، تغلب الأوليمبي الباجي التونسي 2-0 على ضيفه الدفاع الحسني الجديدي المغربي في جولة الذهاب، فيما تعادل النيل الحصاحيصا السودانى مع ضيفه ميسيسلى الجابونى 1-1 فى البطولة نفسها.