قال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إنه تحدث مع الرئيس المصري بشأن قضية الصحفي الاسترالي بيتر جريست في تصريحات أدلى بها قبل بضع ساعات من صدور حكم عليه واثنين من زملائه من محكمة مصرية بالسجن سبع سنوات. وأُدين جريست وزميليه وكلهم يعملون في شبكة الجزيرة الانجليزية الاخبارية باتهامات منها مساعدة "منظمة ارهابية" عن طريق نشر أكاذيب. وقال أبوت إنه تحدث إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطلع الأسبوع. وأضاف "الرئيس السيسي عازم على بذل ما في وسعه لتحقيق السلام والأمن في مصر وأنا أحييه على ذلك. لكنني أثرت مسألة أن الصحفي الاسترالي بيتر جريست لم يكون يدعم جماعة الاخوان المسلمين. كان فقط ينشر أخبارها. النقطة التي أكدت عليها هي أنه على المدى البعيد فإن الإعلام الحر النشط يدعم الديمقراطية والأمن والاستقرار." وقال أبوت أنه أكد للسيسي أن جريست كان يغطي الأخبار من موقع المحايد. وأضاف "في نهاية المطاف الأمر يرجع إلى قيام النظام القضائي المصري بعمله. بذلت ما في وسعي لأوضح للرئيس أن الصحفي الاسترالي بيتر جريست لم يكن منحازا لأي طرف. كان فقط يغطي الأحداث التي يراها أمام عينه. ولم يكن له بالتأكيد أي مصلحة في دعم الاخوان المسلمين. كان فقط يقدم لمشاهديه ما يعتقد انه قصة اليوم لأن هذا ما يفعله الصحفييون الاستراليون. "كما أعلن وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس الإثنين أنه سيبحث مع نظرائه الأوروبيين الأحكام الصادرة بحق صحفيين في مصر بينهم هولندية تحاكم غيابيا بتهمة دعم الإخوان المسلمون. وقال تيمرمانس بحسب بيان صادر عن الوزارة "استدعيت السفير المصري إلى الوزارة وسابحث القضية اليوم في لوكسمبورج مع زملائي الأوروبيين" مشيرا إلى أن الصحفية الهولندية رينا نيتيس لم تحصل على "محاكمة عادلة". وقالت وزارة الخارجية إنه لم يسمح لمحامي نيتيس بتولي الدفاع عنها بذريعة غيابها عن المحاكمة وآن القضاة لم ينظروا في ملف الصحفيين على حدة. وأكدت أن "كل متطلبات محاكمة عادلة لم يتم احترامها" معربة عن "خيبة أمل" هولندا للحكم. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :