علمت "بواية الأهرام" أن مجلس إدارةاتحاد كرة اليد سيعقد اجتماعا طارئا يوم الأحد المقبل للبحث عن مخرج من الأزمة التي ألمت به وإرضاء الأندية الكبيرة التي اعترض بعضها علي قراره إلغاء الهبوط في حالة استكمال المسابقة المحلية بنظامها القديم، واعترض البعض الآخر علي إقامة بطولة جديدة تجمع بين بطولتي الدورى والكأس. ويسعي اتحاد اليد إلي كسب ود هذه الأندية حيث يدرس اقتراحا بإقامة بطولة الدمج - الدوري والكأس معاً - التي اعترض عليها الأهلي بتقسيم الفرق إلي مجموعتين كل واحدة تضم أحد المنتخبين من مواليد عام 90و92. ويرى أصحاب هذا الاقتراح أنه الأفضل لكرة اليد المصرية حيث سيوفر الاحتكاك لفرق الدوري من خلال لعب ما يقرب من 54 مباراة ويوفر كذلك الاحتكاك اللازم للمنتخبين اللذين يستعدان للمشاركة في بطولتي العالم للناشئين في أغسطس المقبل بالأرجنتين . كما أن إقامة المسابقة بهذا الشكل ستوفر جانبا كبيرا من التكلفة المالية التي يتحملها الاتحاد في حالة إعداد المنتخبين بعيدا عن المشاركة مع فرق الدوري، أما أصحاب الرأي المعارض لهذا الاقتراح فيرون استكمال مسابقة الدوري بشكلها السابق حتي لا تتعرض بعض الأندية للظلم خاصة الأهلي الذي يتصدر المسابقة ويحصل لاعبوه على نسبة ال25 بالمائة من عقودهم وفق عدد المباريات التي يلعبونها في المسابقة المحلية مع تطبيق نظام الهبوط والصعود لإرضاء الزمالك الذي هدد بالانسحاب من المسابقة المحلية لو لم يتم تطبيق هذا النظام.