شفيق يحذر من الفرقة بين القوى السياسية.. ويؤكد: سأعود إلى مصر قريبًا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية

قال الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إنه علي كافة الأحزاب والقوى السياسية المدنية الائتلاف فيما بينها بهدف التنسيق في الانتخابات البرلمانية القادمة، بما يضمن تمثيل القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية في ظل وجود مجلس للنواب يعبر عن الإرادة الشعبية.
وأكد شفيق خلال استقباله لوفد من حزب الحركة الوطنية و بعض الشخصيات العامة بالإمارات أن التحديات التي تواجهها مصر في المرحلة الراهنة تستوجب من المصريين جميعا إعلاء المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار، والتوافق بين الجميع في إطار القواسم المشتركة التي تربط بين هذه الأحزاب و القوى المجتمعية.
و حذر الفريق شفيق في بيان صدر عنه اليوم من محاولات الاستقطاب والفرقة التي يقوم بها البعض لضرب فكرةالتحالف وإثارة الخلافات ، التي لن تفيد سوى الجماعات المعادية للدولة المصرية، ومن ثم إيجاد المبرر للتحالف المعلن أو غير المعلن مع هذه الجماعات، وهي التي تهدد أمن و استقرار البلاد، و تسعى إلى الانقضاض على أهداف و مكاسب ثورة 30 يونيو.
وأكد شفيق على رفض مبدأ الإقصاء السياسي، دون الاستناد إلى القانون و الدستور و أحكام القضاء، مشددا في الوقت ذاته على إدانة و نبذ الجماعات التي تستخدم العنف و الإرهاب أو تتحالف معه و تسعى الى توظيف الدين و استغلاله في الأغراض السياسية على حساب مصلحة البلاد.
وأعاد الفريق شفيق تأكيد موقف الحزب المعلن في دعم برنامج عمل الرئيس عبدالفتاح السيسي على طريق بناء الدولة المصرية الحديثة، داعيا إلى اصطفاف وطني واسع خلف الرئيس في المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات التي تتعرض لها البلاد.
و اختتم شفيق تصريحاته قائلا ، إنه بصدد العودة الى مصر خلال الأيام القليلة القادمة، للمشاركة في قيادة جبهة وطنية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.