أكد الدكتور عمرو بدوي، رئيس جهاز تنظيم الاتصالات إنه لا يمكن إجراء أي عمليات تجسس من خلال شبكات المحمول أوالتليفون الأرضي من الأراضي المصرية. أوضح بدوى في لقاء نظمته وزارة الاتصالات مع الصحفيين اليوم، أن التجسس على الاتصالات يتم من خلال اتصالات الإنترنت حيث يتم التجسس من خلال المكالمات الدولية الواردة من الخارج، ويتم تمرير المكالمات من خارج الحدود، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم طلب من "المصرية للاتصالات" لقطع الاتصالات الدولية في بعض الأحيان. أضاف بدوى: "المتجسسون يعملون بطريقة عشوائية ولا يمكنهم التصنت واستهداف مسئولين بعينهم". وفي إشارة إلى إلغاء قانون يسمح بالتصنت على المواطنين، قال إن هذا القانون يعمل ويوجد في جميع دول العالم ومصر أيضا، لافتا إلى أن التصنت ينبغي أن يتم بعد الحصول على إذن من النيابة، وأن شركات المحمول أو شركات الاتصالات لا تكون طرفا ولا تتدخل في هذا الأمر مطلقا. ونوه رئيس جهاز تنظيم الاتصالات بأن الجهاز لديه مجموعة من الخبراء لدراسة أي اقتراحات منطقية محتملة تخدم القطاع، مشيرا إلى أن الجهاز كان ينظر في بعض قوانين الاتصالات لمراجعتها في مسعى لتعديلها.