أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن فرنسا "لن تنسى أبدا ما تدين به للولايات المتحدة"، وذلك خلال مراسم الجمعة في المقبرة الأمريكية في كولفيل سور مير في الذكرى السبعين لانزال الحلفاء في النورماندي. وصرح هولاند في المراسم التي حضرها نظيره الأمريكي "نحتفل اليوم بتاريخ مهم لشعبينا اللذين خاضا فيه معركة واحدة هي معركة الحرية". ووصل أوباما قبيل ظهر الجمعة إلى المقبرة الاميركية في بلدة كولفيل سور مير في منطقة النورماندي لإقامة مراسم تكريم للجنود الذي سقطوا خلال إنزال الحلفاء في السادس من يونيو 1944. ووصل أوباما بمروحية إلى المقبرة التي تضم رفات حوالى عشرة آلاف جندي أميركي. وبدأت الجمعة على شواطئ النورماندي مراسم تكريم الجنود الذين شاركوا في إنزال قوات الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية بحضور كبار القادة في العالم. ويشارك قادة ورؤساء حكومات عشرين دولة تقريبا من بينهم باراك اوباما وديفيد كاميرون وانغيلا ميركل وفرنسوا هولاند الى جانب 1800 جندي من قدامى المقاتلين في مراسم التكريم التي أطلقها الرئيس الفرنسي أمام نصب كاين. ومن جانبه أشاد الرئيس الاميركي باراك أوباما بطريقة شعرية بالرجال الذي خرقوا "جدار هتلر" واقتحموا الشواطئ لتحرير أوروبا في النورماندي مشيرا إلى أن تضحيتهم أوصلت إلى عهد من الديموقراطية والحرية. وقال أوباما خلال تواجده في المقبرة العسكرية الأميركية على شاطئ اوماها ان "في نهاية هذا اليوم الطويل، هذا البحر حارب وخسر وحارب مجددا ثم ربح، قطعة من اوروبا حررت مجددا، واخترق جدار هتلر ليفتح الطريق أمام جيش باتون ليتدفق إلى فرنسا"، في إشارة إلى جورج باتون الذي قاد وحدات القوات الأمريكية في معركة النورماندى .