وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى باريس في زيارة تستغرق يومين للمشاركة في مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والستين ليوم إنزال قوات الحلفاء على شواطئ نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية. ووصل أوباما إلى مطار أورلي الفرنسي قادما من ألمانيا حيث قام بزيارة إلى مدينة درسدن التاريخية والتقى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل التوجه إلى النصب التذكاري لضحايا المحرقة النازية ببلدة بوخنفالد القريبة من مدينة فايمار شرقي البلاد. ومن المقرر أن يلتقي أوباما مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم السبت لإجراء محادثات بشأن مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك ملف أفغانستان وظاهرة الاحتباس الحراري والبرنامج النووي الإيراني. كما ينضم أوباما وساركوزي خلال اليوم إلى رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والأمير البريطاني تشارلز ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر بجانب آلاف من المحاربين القدامى الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية لحضور مراسم إحياء ذكرى يوم الإنزال في المقبرة العسكرية الأمريكية في مدينة كولفيل سور مير. ويقام هذا الحدث تكريما للجنود الأمريكيين الذي لقوا حتفهم في السادس من يونيو 1944 عندما وصلت قوات الحلفاء إلى شواطئ نورماندي ، وهو ما يمثل بداية النهاية للحرب العالمية الثانية. وفي أعقاب المراسم ، يزور أوباما وعائلته الموجودة حاليا في باريس كاتدرائية نوتردام ثم يتناولوا طعام العشاء في أحد مطاعم باريس. ومن المنتظر أن يعود الرئيس أوباما إلى الولاياتالمتحدة يوم الأحد ، بينما تبقى زوجته ميشيل وبنتيه ليوم إضافي في العاصمة الفرنسية.