نفى المجلس القومى للمرأة ما تردد فى وسائل الإعلا، عن طرد ممثلى بعثة الاتحاد الأوروبى فى الندوة التى نظمها المجلس أمس السبت حول "دور المراة فى الانتخابات الرئاسية ومكتسباتها فى الدستور". وأشار المجلس إلى أن السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس هى التى سمحت لممثلى بعثة الاتحاد الأوروبى، بحضور هذه الندوة تلبية لرغبتهم، وبالتالى ليس منطقيًا أن يتم طردهم. وأشارت السفيرة مرفت تلاوى إلى أن تقرير ممثلى البعثة الذى يحمل عنوان "الانتخابات الرئاسية أديرت وفقا للقانون فى بيئة انتخابية لم تتفق والمبادئ الدستورية" جاء خارج نطاق مهمة البعثة لتنافيه مع حقيقة ما حدث، وادعائه أن قلة الحريات في مصر كانت هي السبب في ضعف المشاركة العامة في الانتخابات وأن الجمعيات الأهلية في مصر نشاطها مكبل وغير مسموح لها بالقيام بدورها بالإضافة إلى تعليقه على أحكام القضاء. وأضافت أن كل ما تضمنه التقرير لا يدخل فى اختصاص مهمة البعثة المكلفة بها وهى متابعة الانتخابات، وهذا يعنى أنهم يحاولون إنكار ثورة 30 يونيو، وإنكار الإرادة الشعبية المصرية بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة الأمر الذى أفقدهم الثقة، مما يجعلهم لا مكان لهم فى المنطقة. واستطردت رئيس المجلس قائلة إن ممثل وفد المجموعة الأوروبية للمراقبين الدوليين لمتابعة الانتخابات ذكر فى مؤتمر صحفى قبل ذلك بأن سير العملية الانتخابية جيد، وبالرغم من هذا يأتى التقرير بعكس ذلك مما سيؤثر على مصداقية البعثة فى المنطقة.