أعربت جامعة الدول العربية اليوم عن ارتياحها للاعترافات المتزايدة بالدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، وبالخطوات المهمة التي اتخذتها عدة دول بهذا الصدد وآخرها أوروجواي. قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة إن هذا الاعتراف يمثل استحقاقًا قانونيًا، والمطلوب من جميع دول العالم القيام به. أشار صبيح إلى أن هذه الاعترافات المتتالية تعكس مدى إدراك وقناعة مختلف الدول بمختلف قارات العالم لدعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة هذا الشعب لدولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، ونوه بما عبر عنه الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأممالمتحدة حول حصول فلسطين على عضوية كاملة بالمنظمة الدولية في شهر سبتمبر 2011م. وقال إن الجامعه والدول العربية، وخاصة الشعب الفلسطيني يرحبون بهذه المواقف ويقدرون كل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين المستقلة وكاملة السيادة، كما نرحب أيضا بالدول التي رفعت مستوى تمثيل فلسطين ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا، وغيرها. وأوضح صبيح أن رفع مستوي التمثيل الدبلوسي يعد خطوة مهمة لا تستكمل إلا بالاعتراف الكامل بفلسطين دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدسالشرقية. ولفت الي أن هذا الأمر موجود في وثائق عصبة الأممالمتحدة، باعتبار أنها هي التي وضعت الشعب الفلسطيني عام 1922 على المرتبة (أ) في الدول التي يجب أن تستقل فورا، وها هو يمر أكثر من 80 عاما على ذلك والشعب الفلسطيني محروم من هذا الحق.