صرح عادل لبيب وزير التنمية المحلية والإدارية، بأنه يجري التنسيق بين غرفة العمليات المركزية بالوزارة وغرف عمليات ال27 محافظة واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وغرف عمليات مركز معلومات مجلس الوزراء والداخلية والدفاع والعدل والصحة والاتصالات. كذلك وجميع الجهات المعنية لمتابعة انتخابات الرئاسة التي ستنطلق غداً الاثنين، وتستمر الغرفة علي مدار يومي الانتخابات في متابعة أي مشكلات أو عقبات للعمل علي حلها أول بأول. وأكد لبيب، أنه تم الاطمئنان علي جميع الإجراءات والتسهيلات التي طلبتها اللجنة العليا للانتخابات بالتنسيق مع جميع المحافظات، وتم توفير كافة متطلبات العملية الانتخابية. وقال إن الوزارة تقدم الدعم اللوجيستي الخاص بقاعدة بيانات الناخبين والتي تم تنقيتها، مؤكداً العزم علي إدارة الانتخابات في جميع المحافظات بشفافية ونزاهة كاملة تليق بإرادة الشعب المصري. ولفت لبيب، إلي أنه تم التأكد من استعدادات وجاهزية كافة المراكز الانتخابية بالمحافظات والبالغ عددها 11 ألفاً و114 مركزاً انتخابياً وتضم 13 ألفاً و893 لجنة انتخابية، حيث تم عمل الصيانة اللازمة لها والتأكد من وجود المرافق والخدمات والأثاث بها، خاصة الكهرباء والمياه، مؤكداً أنه تم التنبيه على المحافظات المختلفة بضرورة تواجد سيارات إسعاف مجهزة وسيارات حماية مدنية داخل كل لجنة عامة للفرز، وتوفير مقاعد لكبار السن داخل أفنية المدارس بمقار اللجان ومظلات للوقاية من الحر خاصة في محافظات الصعيد، بالإضافة إلى ضرورة تزويد اللجان العامة بالمحافظات المختلفة بمراكز إعلامية تتيح للسادة الإعلاميين والمراقبين متابعة الانتخابات لحظة بلحظة، وأن يتم توفير المعلومات لهم بكل شفافية ووضوح، وكذلك توفير استراحات مجهزة للسادة القضاة المشرفين على الانتخابات، على أن تكون مزودة بالأثاث اللائق والأجهزة الكهربائية، مؤكدًا ضرورة تعاون وتكاتف كل أجهزة الدولة في المحافظات المختلفة لتجري الانتخابات في جو ديمقراطي وشفاف يشهد العالم كله بنزاهته. ودعا لبيب، المواطنين الذين لهم حق التصويت وعددهم 53 مليوناً و909 آلاف و306 مواطنين، للنزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية بغض النظر عن طبيعة المرشح الذي سيختاره كل ناخب، مؤكداً ضرورة أن يتحمل كل مواطن مسئولية الانتخابية ويختار مرشحه الأكفأ والأجدر لقيادة البلاد إلي بر الأمان، وتخطي هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد واستكمال خارطة الطريق التي وضعت عقب ثورة 30 يونيو.