صباحي يدعم بيانًا يحمل توقيع 80 منظمة حقوقية لمكافحة الفساد

أعلن حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، دعمه لبيان موقع من 80 منظمة حقوقية وحزب لبرنامج مكافحة الفساد.
وطالب البيان بتشكيل لجنة من الخبراء لتعديل التشريعات المصرية بما يضمن مكافحة الفساد، و توحيد الجهات المعنية بمكافحة الفساد فى هيئة وطنية واحدة مستقلة ومحايدة ولاتخضع لغير رقابة مجلس النواب، وتأسيس نيابات ومحاكم متخصصة فى قضايا الفساد وسرعة الفصل فى هذه القضايا مع عدم الإخلال بالحق فى الدفاع، وتشريع قانون لحماية المبلغين والشهود والخبراء وأسرهم وسن قانون يضمن حق تداول المعلومات.
جاء ذلك خلال لقاء صباحي اليوم الأحد، بوفد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وائتلاف شركاء من أجل النزاهة، وقال حجاج نايل عضو برنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان: "ما نعلمه من تاريخ حمدين يجعلنا نتمنى أن يكون هو رئيس مصر القادم".
وأكد الحضور على ضرورة تعديل قانون الشرطة بحيث تكون الشرطة مستقلة عن السلطة السيادية وقادرة على تطبيق القانون على الحاكم والمحكوم.
من جانبه، قال الحقوقي جمال عيد "لم أحضر بأسمي لأنني قد أعلنت من قبل دعمى للمرشح الرئاسى حمدين صباحى ولكن من زملائى فى الشبكة العربية لمعلومات حقوق الأنسان كلفوني بنقل معلومات وافية عن الصحافة والسجناء، ولدينا دراسة للمواد المقيدة للصحافة فنحن نحتاج تعديل القانون".
وقال حمدين صباحى "ليس هناك ثورة ناجحة إلا إذا أقيمت دولة ناجحة لأن الدولة الناجحة هى برهان للثورة الناجحة والدولة الناجحة هى التى تعمل على سياسات جديدة بديلة للسياسات التى انتهجتها دولة الفساد والاستبداد والتبعية".
وأضاف "الطبقة الوسطى المصرية بتكوينها الباحث عن دولة مدنية فيها من قيم ديمقرطية وعدالة ما يعطينا فرصة وأمل حتى يوم الانتخابات أن يحدث انتقال مستمر لصالحنا تصويتياً".
وأكد صباحي أن البلد تحتاج إلى حكومة ناجحة قوية عادلة لديها خيال القدرة على التفكير وأن تكون مبدعة شابة، مضيفًا "نريد إعادة تشكيل العلاقة بين الدولة والمجتمع فى مصر لتكون دولة خادمة للشعب وليس العكس".
وتساءل صباحي متعجباً "هل يمكن أن يصير المجتمع قوى من دون مجتمع مدنى؟ والذين أخذوا على أنفسهم عاتق خلق موجة جديدة من موجات منظمات المجتمع المدنى أو المنظمات غير الحكومية جزء كبير منهم ركز على قضية مهمة فى مصر وهى قضية الحريات والحقوق بمعناها السياسى والمدنى إلا أن التاريخ الأصلى للعمل التطوعى فى مصر يهتم بالقضايا المتعلقة بتعويض النقص فى الخدمات الاجتماعية والصحية فأصبح عندنا جيل ثقافته فى المجتمع المدنى هى ثقافة الحريات فقط، وهذا هام فى حد ذاته لكن ينحتاج التطرق لمجالات أخرى هامة".
وفي نهاية اللقاء أكد صباحي على موافقته على كل المطالب التى جاء بها بيان ائتلاف شركاء من أجل النزاهة.
ضم اللقاء كل من الحقوقي جمال عيد من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "، وحجاج نايل من البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان ومحمد زارع ممثل المنظمة العربية للاصلاح الجنائى، ومجدى عبد الحميد من الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ، ووسام الشريف من مؤسسة مصريين بلا حدود وجاسر عبد الرازق من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" وأميمة الشريف من مركز الوعى العربى، وشريف هلالى ممثل المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى، وراجية شفيق من جمعية الحقوقيات المصريات، وهانى هلال ممثل ائتلاف حقوق الطفل وعاطف المنجى ممثل جمعية الدفاع العربى وسامى حسن من البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان.