أكدت مصادر أمنية بمديرية أمن القليوبية، أن حادث قيام ملثمين بالسطو المسلح على ضابط الشرطة أحمد محمد أحمد عواد الضابط بقطاع الأمن المركزي لسرقة سيارته بالإكراه، جنائي وليس له أي أبعاد أخرى، نافيا أن يكون مرتبطًا بشخص المجنى عليه، مؤكدا أن الجناة كان هدفهم السرقة فقط. وأشارت المصادر إلى أن رجال المباحث أجروا معاينة تصويرية لموقع الحادث، وقاموا باستجواب شهود العيان الذين تواجدوا في مكان الحادث، والذين أكدوا أن 5 ملثمين أطلقوا الرصاص بطريقة عشوائية أثناء قدوم السيارة وحاولوا استيقاف الضابط لسرقته بالإكراه، وعندما حاول اعتراضهم قاموا بإطلاق أعيرة نارية تجاهه، إلا أنه تبادل معهم إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن استشهاد الضابط ومقتل أحد الجناة. وأكدوا أن الخطة التي وضعها رجال البحث الجنائي بالمديرية، تضمنت سرعة تتبع خط سير هروب الجناه وتمشيط الطرق وإحكام غلق المنافذ والطرق الرئيسية والفرعية من خلال الأكمنة الحدودية والخدمات الأمنية المعينة على الطرق، مشيرين إلى أن قوات الأمن منعت الأهالي من حرق جثة أحد المتهمين الذي لقى حتفه في الواقعة. ولفتوا إلى أن أجهزة الأمن، ألقت القبض على عشرات التشكيلات العصابية للسرقة بالإكراه على طرق المحافظة وأن هناك عناصر جديدة كثيرة بعد ثورة 25 يناير، دخلت مجال السرقة والإجرام وهى غير مسجلة، وأغلب التشكيلات التى سقطت لم تكن لدينا معلومات جنائيه عنها. وقالت المصادر إنه تم تحديد المتهمين وكشف هويتهم وسيتم القبض عليهم خلال ساعات، حيث تبين إنهم 5 مسلحين كونوا تشكيلا عصابيا للسرقة بالإكراه على طريق شبين القناطر / قليوب، إضافة إلى ضبط عدد من المشتبه فيهم من المسجلين خطر الذين تخصصوا فى نشاط السرقات بالإكراه والأشقياء الخطرين بالمنطقة وجاراستجوابهم.