تحولت حملة الانتخابات الرئاسية السورية، التي انطلقت في نهاية الأسبوع، إلى حملة "مبايعة" في شوارع دمشق للرئيس بشار الأسد، المقبل بلا أدنى شك على ولاية ثالثة، من سبع سنوات. وامتلأت شوارع العاصمة وحدائقها ومبانيها بصور الاسد، قبل أقل من شهر من الانتخابات المقررة في الثالث من يونيو، والتي تأتي في خضم النزاع الدامي المتواصل، منذ أكثر من 3 أعوام في البلاد. وستكون الانتخابات أول "انتخابات رئاسية تعددية" منذ أكثر من خمسين عامًا، وتقدم لها ثلاثة مرشحين هم الأسد وماهر حجار وحسان النوري، وباستثناء الرئيس السوري، يبدو المرشحان الآخران مجهولين بالنسبة للسوريين.