رصد التقرير التحليلي الذي أعده المجلس القومي للطفولة والأمومة عن حالات العنف ضد الأطفال منذ يناير 2014 حتي الأيام العشرة الأولي من شهر مايو الحالي، 343 حالة، وبلغت نسبة الحالات خلال الفترة من يناير الي مارس 57.7%، بينما جاءت في شهر ابريل بنسبة 19.24 % من إجمالي الحالات ، بينما ارتفعت النسبة وبلغت 23.3% خلال فترة الأيام العشرة فقط من شهر مايو2014. وأوضح التقرير، أن الفترة من 1 إلى 10 مايو 2014 بلغت 79 حالة تنوعت بين القتل، والاغتصاب، والتعذيب، والاختطاف، والاتجار، وعنف الأطفال، والإهمال، وحازت حالات الإهمال -والتي نتج عنها قتل أو إصابات للأطفال- على أعلى نسبة من إجمالي العنف، حيث بلغت 51.9%. وتساوت نسبة عنف الأطفال، وحالات الاغتصاب التى يتعرض لها الأطفال، وبلغت قيمة كل منهما 16.4%، وقد تلتهما حالات الخطف والاتجار التي يتعرض لها الأطفال خلال تلك الفترة، حيث بلغت نسبتها 10.2% من إجمالى الحالات. وبين التقرير التحليلي أن حالات قتل الأطفال جاءت بنسبة 5.1% من إجمالى حالات العنف التي يتعرض لها الأطفال، لافتًا إلى عدم ظهور أي حالات تعذيب للأطفال خلال تلك الفترة. وصرحت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس رصد خلال الأيام العشرة الأولي من شهر مايو الحالي عدد 20 بلاغًا لحالات أطفال يتعرضون لانتهاكات تعرض حياتهم وأمنهم وسلامتهم للخطر، حيث كشف تقرير خط النجدة أن حالات العنف ضد الاطفال بلغت (10) حالات تنوعت بين العنف البدنى والمعنوى والجنسى. بالإضافة إلي بلاغ واحد عن زواج الأطفال، كما أوضح التقرير أن محافظتى القاهرة والشرقية جاءتا في المرتبة الأولى فى حالات العنف الواردة بعدد (5) بلاغات لكل منهما، بينما كانت محافظة الإسكندرية فى المرتبة الثانية بعدد (3) بلاغات، وجاءت محافظة الجيزة فى المرتبة الثالثة، وتلتها محافظاتالمنيا، وقنا، واسيوط، والاسماعيلية، وسوهاج في المرتبة الرابعة بواقع بلاغ واحد لكل منها. وأوضحت الدكتورة عزة العشماوي، أنه تم توجيه البلاغات من خط نجدة الطفل إلى الجهات المعنية الشريكة، حيث تقوم الجمعيات الأهلية بإجراء بحث الحالة للوقوف على ملابسات المشكلات، وبحث إمكان تقديم الحلول لها، ويتم تحويل بعض البلاغات الى منسقى المحافظات بمكاتب المحافظين، بالإضافة إلي توجيه العديد من البلاغات إلى النائب العام للعمل على تقديم الخدمات لتوفير الحماية الفضلى للأطفال.