وصفت صحيفة ديلي تليغراف، فوز المغنية النمساوية فورست، التي ظهرت خلال مسابقة يوروفيجن – 2014، بهيئة الأنثى تماماً من حيث الشعر والملابس والزينة ولكن مع الاحتفاظ باللحية ب"المفاجئ". وقالت الصحيفة في تعليق كتبته كريستينا أودون، إن اختيار فورست، التي كانت في الماضي شاباً يدعى توم نيويرث (25 عاماً)، قدم دليلا على أن الأوروبيين بكل توجهاتهم حتى غير المعتادة منها أصبح بامكانهم التعبير عن انفسهم بمنتهى الحرية. وقارنت أودورن بين الرسالة التي قدمتها فوز السيدة الملتحية وأوضاع مثيلاتها في شرق أوروبا التي مازال الخوف من المثليين يسيطر عليها كما هو الحال في روسيا وأوكرانيا. وأضافت أن ذلك الفوز سيعمق الاختلاف بين غرب أوروبا وشرقها الذي تعدى الخلاف بينهما السياسة إلى الخلافات الثقافية.