أكد الدكتور عمرو الشوبكي المفكر السياسي أن قضية التمثيل الملائم للمسيحيين في المجالس المنتخبة كانت محل نقاش داخل لجنة الخمسين. وأشار إلي أن الأقباط شاركوا في 30 يونيو، وكان لهم دور إيجابي في هذه الثورة أعاد للأذهان الحالة الوطنية في ثورة 1919. وأضاف خلال مؤتمر "الأقباط والمرأة وتمثيلهم في البرلمان" أن المسيحيين خرجوا من أجل قضية وطنية وليس من أجل مشكلة طائفية، ودفعوا ضريبة ذلك. وأشار لوجود أوضاع ثقافية يجب تجاوزها، مضيفا أنه فيما يتعلق بالقائمة فهو مع فكرة القوائم على مستوى المحافظات، وليس فكرة القائمة القومية. وأكد الشوبكي علي ضرورة البحث عن وسيلة لدمج التيارات المهمشة والمخالفة سياسيا في المجتمع شريطة ألا يكونوا تورطوا في العنف أو حرضوا عليه، موضحا: "ليس لدي مشكلة في وجود 50 نائبًا من التيارات الإسلامية بالبرلمان أفضل من أن يحملوا المولوتوف".