قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) جيمس كومي إن تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا في تزايد في الأشهر القليلة الماضية مع وجود عشرات الأمريكيين وآلاف الأوروبيين ينخرطون في القتال. ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم السبت، عن كومي قوله إن عدد الأمريكيين الذين إما سافروا إلى سوريا أو سعوا للقيام بذلك زاد بنسبة بضع عشرات منذ بداية العام، لافتًا إلى أنه يوجد أمريكيون في سوريا يحاولون جلب آخرين هناك. وقارن كومي الوضع بأفغانستان، عندما سافر آلاف المسلمين من حول العالم إلى أفغانستان خلال الاحتلال السوفيتي الذي دام عشر سنوات، وعندما عاد هؤلاء لأوطانهم بحماسة الجهاد، سعوا إلى الإطاحة بحكوماتهم. وأضاف كومي "نحن مصرون على ألا ندع رابطًا ينشأ من سوريا اليوم إلى هجمات حادي عشر من سبتمبر مستقبلية"، وذلك في إشارة إلى الهجمات الإرهابية عام 2001 ضد الولاياتالمتحدة. وأعرب المسئولون عن إنفاذ القانون في الولاياتالمتحدة عن قلقهم إزاء تأثير الجهاديين المتشددين في سوريا، وكثير منهم مرتبط بتنظيم القاعدة، حيث يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.