هنأ الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية رابعة. وتلقى بوتفليقة حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الجمعة، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند، هنأه فيها على إعادة انتخابه خلال الاقتراع الرئاسي الأخير. وأشاد الرئيس الفرنسي بعلاقات التعاون "الجيدة" التي تربط الجزائروفرنسا معربا عن استعداده للعمل مع الرئيس بوتفليقة على "تعزيز هذا التعاون" وتوطيد العلاقات التي تربط البلدين. وكانت فرنسا قد أعربت غداة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 17 أبريل الجاري في بيان وقعه الرئيس الفرنسي عن " إرادتها في مواصلة العمل مع السلطات والشعب الجزائريين على تعميق العلاقات الثنائية خدمة لمصالح البلدين". وأعرب أولاند لبوتفليقة عن تمنياته له بالنجاح أثناء أداء مهامه النبيلة. وتلقى بوتفليقة، برقية تهنئة من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة رئاسية رابعة أعرب له فيها عن التزامه المتواصل بتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدةوالجزائر خدمة لمصالح البلدين. وقال كاميرون في برقية التهنئة "أعرب لكم عن تهاني الحارة بمناسبة فوزكم في الانتخابات الرئاسية كما أهنئ الشعب الجزائري على الاقتراع الذي جرى في كنف السلم والهدوء متمنيا أن يستمر تطوير العلاقات المتميزة التي تربط بين الجزائر وبريطانيا في إطار الشراكة والاحترام المتبادل". وأبدى كاميرون ارتياحا لكون البلدين حققا " تقدما في جميع الميادين" منذ زيارته الأخيرة إلى الجزائر في يناير 2013 لافتا أن اللورد - عمدة لندن سيزور الجزائر في يونيو المقبل مع وفد من المصالح المالية متمنيا أن تستضيف لندن ندوة كبيرة حول الاستثمار. وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن أمله أيضا في التمكن من مواصلة التعاون الوثيق حول مسائل الهجرة ومنح التأشيرات خلال الأشهر المقبلة منوها أن المملكة المتحدة تبقى متمسكة بروح الاتفاق الثنائي الموقع سنة 2006 حول تنقل الأشخاص. وقدم كاميرون لبوتفليقة تعازيه الصادقة لوفاة الجنود الجزائريين ال11 الذين قتلوا في كمين لجماعة مسلحة السبت الماضي بولاية تيزي وزو شرق الجزائر، معربا عن تضامنه مع عائلات الضحايا والشعب الجزائري.