أعلن توفيق كمال، رئيس غرفة المنشآت الفندقية، اليوم الأربعاء، أن هناك جهات أمنية رفيعة المستوى رصدت مؤامرة على السياحة المصرية من قبل التنظيم الدولى لجماعة "الإخوان"الإرهابية، و هذا المخطط يقوم على تصدير الأزمات للقطاع السياحى حتى لا ينهض، لاسيما مع اقتراب موعد بعد الانتخابات الرئاسية و التشريعية المرتقبة و استقرار الأوضاع فى مصر. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت دخول أجانب تابعين للتنظيم الدولى للإخوان من أوكرانيا و بريطانيا وروسيا ليختلقوا المشاكل للقطاع السياحى مقابل مبالغ مالية ضخمة مثل مشكلة التحرش الأخيرة و التى تم الإعلان عنها فور حدوثها فى الصحف البريطانية قبل حتى التحقيق فيها فى مصر، لا فتا إلى أنهم متعاقدون مع أكبر شركات للعلاقات العامة فى العالم و التى تجيد الترويج لهذه المشكلات جيدا و الإساءة لسمعة مصر كبلد سياحى كبير. و أوضح أن من ضمن المخطط ألا يتم الإعلان عن المشكلات سواء كانت تحرش أو غيره إلا عند المغادرة فى المطارات المصرية، حتى لا تتمكن السلطات المصرية من تدارك الموقف و التحقيق فيه و يكون هناك نوع من تدويل المشكلة التى ستتناولها قطعا الصحف الأجنبية و تعمل على تضخيمها. و أكد كمال أن هذا لا يعنى أنه لا يوجد لدينا ظاهرة تحرش بالسائحات بل بالعكس نحن فى غرفة الفنادق أول من طلب التحقيق فى الواقعتين الأخيرتين و إتخذنا العديد من الإجراءات بالتعاون مع وزارة السياحة على رأسها تشديد الرقابة الأمنية و تركيب كاميرات بجميع أرجاء الفنادق و كذلك منع العامل الذى يثبت تورطه فى هذا الفعل الشائن من الإستمرار في القطاع السياحى وإلغاء ترخيص مزاولة المهنة لمدير المنشأة لمدة عام، مشيرا إلى أنه سيتم تدريب تأهيل العاملين بالفنادق نفسيًا ومهنيًا على التعامل مع السائح. و قبول ثقافة الآخرين و إحترامها. ولفت إلى أنه كما يوجد تحرش من جانب العمال المصريين بالسائحات يوجد نحو 10% من الحالات هى تحرش السائحات بالعاملين المصريين خاصة السائحات كبار السن، موضجا أن أعلى نسبة تحرش من نصيب مدينة شرم الشيخ و جاءت الأقصر كأقل مدينة سياحية من حيث التحرش بالسائحات فى مصر.