وقعت أمس مبادرة" شفت تحرش" بشرم الشيخ ،برتوكول مع غرفة المنشآت الفندقية بحضور اللواء خالد فودة ،محافظ جنوبسيناء، وتوفيق كمال ،رئيس غرفة المنشآت الفندقية مع الدكتور عزة كامل ،رئيسة مركز المبادرة من أجل تدريب العاملين بالفنادق والمنشات السياحية لمناهضة العنف والتحرش بكل أنواعه فى محافظات" جنوبسيناء- الاقصر- السويس والاسكندرية –البحر الاحمر" بالإضافة لتدريب العاملين بالسياحة على أضرار التحرش وكيفية منعه . وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء ،أن الشباب مصر العامل بالسياحة بخير وأنه لم ينخرط فى الظاهرة ويحاول منعه، مشيراً إلى أن الظاهرة لم تكن بالصورة التي ينقلها الإعلام ولم تصل لحد الاغتصاب والتحرش الجنسي بل هي كانت أزمة سياحة وسائحين. وأضاف الدكتورة عزة كامل، رئيسة مركز المبادرة، أنه سوف يتم إشراك الجمعيات الأهلية في هذه المبادرة لمنع التحرش أمام السينمات وتوعية حتى التلاميذ داخل المدارس حيث لوحظ اشتراكهم فى وقائع تحرش . وقالت كامل ، "تأتى هذه المبادرة من أجل دعم السياحة ومنع أي وقائع فى القطاع السياحي حتى تزدهر السياحة" ، ومن جانبه أكد توفيق كمال، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية ،أن هذه المبادرة وخاصة من منظمات المجتمع المدني تزيد من قوة مصر فى الخارج أكثر من الداخل وخاصة باشتراك المرأة المصرية فى تلك المبادرات. وأضاف كمال، أن غرفة الفنادق إتخذت عدة تدابير في هذا الأطار لمواجهة هذه الظاهرة بكل حزم ومن بينها عدم تعيين من يثبت قيامه بالتحرش باي وظيفة بقطاع السياحة طوال حياته، بالإضافة التنبيه على الفنادق بضرورة الإبلاغ فورا عن أي واقعة وإثباتها لدي الجهات الأمنية حتى إذا لم يرغب السائح في ذلك وحث الفنادق على تركيب كاميرات في طرقات الفندق و الأماكن العامة بالفندق،بالإضافة إلى التأكد من تطبيق هذه الإجراءات وزارة السياحة بل والوزير بنفسه والذي صرح بأنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الفندق و القائمين عليه إذا ثبت تقاعسه عن مناهضة هذه الظاهرة حتى وان أدى الأمر إلى سحب تراخيص الفندق. وأوضح كمال أن البروتكول الموقع والذي يقوم على تفعيله عدد من الخبراء و الشباب المتطوعين جميعا لخدمة مصر و الغيورين على سمعتها سيتم بمقتضاه تحمل الغرفة لجزء كبير من تكاليف عقد الدورات التي أشير اليها في كافة المحافظات السياحية المصرية تقريبا ،كما انه يأمل في أن تتكاتف جهود كافة الجهات لدرء مخاطر ظاهرة التحرش في مصر من أجل مستقبل أفضل.