قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن مجلس النقابة قرر عقد اجتماع شهري مع رؤساء تحرير الصحف، وكذلك مع رؤساء مجلس إدارات الصحف لبحث ومناقشة قضايا و مشاكل المهنة والصحفيين. وأضاف "رشوان" عقب لقاء عقده برؤساء تحرير الصحف، استمر لمدة 3 ساعات، مجلس النقابة اجتمع مع عدد كبير من رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة، وحضر أكثر من 40 زميلا، تحت عنوان حماية الصحفيين، وتحديد الوسائل التي يمكن بها تحقيق هذه الحماية، وتداولنا خلال الاجتماع الكثير من الأفكار، وحددنا تعريف الصحفي من زاوية الحماية، بأن يكون هو كل من يمارس العمل الصحفي بتكليف من صحيفته. وقال: اتخذنا عدداً من الإجراءات، أولها إرسال الصحف للنقابة كشوفاً بأسماء المتدربين بها، سيتم تجديدها كل ثلاثة أشهر، وإذا أرادت الصحيفة التعديل، فعليها إرسال الكشف للنقابة من جديد، كما طالبنا رؤساء التحرير ومن خلفهم رؤساء مجالس الإدارات، بتشكيل لجان بكل صحيفة لحسم أوضاع الزملاء ذوي المكافآت، بحيث يتم تعيينهم أو الاستغناء عنهم، وفقاً لمعايير واضحة، ويجب أن يتم تصفية هذه الأوضاع وفقاً للقانون، وعلى المؤسسات أن تنهي هذه الأوضاع سريعاً وأن تكون شديدة الحرص على عدم تكرار هذه الأوضاع، خاصة وأن هذه القضية معقدة لسنوات طويلة. وأوضح نقيب الصحفيين، أنه فيما يتعلق بحماية الصحفيين الميدانيين، تم الاتفاق على تحميل الداخلية مسؤولية حماية الصحفيين، حيث تم التصويت على أنه سيتم تمييز كل الصحفيين الميدانيين بشارة معروفة، كما أقرينا ما اتفق عليه مع الداخلية على تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع النقابة، وستقوم الغرفة بإبلاغ الوزارة بأسماء الزملاء المكلفين بالتغطية لحمايتهم، والشارة ملزمة إلا في حالات استثنائية أخرى. وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الداخلية على أنه في حالة وجود صحفي ميداني تلتزم وزارة الداخلية بإبلاغ النقابة بشكل فوري عن محاولة القبض على صحفي، قبل أن يُحال الأمر للنيابة ويصبح صعباً. وفيما يتعلق بالتحقيقات المتعلقة بجرائم استهداف الصحفيين، قال إن هناك أمرين: الأول نداء للنيابة العامة والنيابات المختصة أو النقابة، للتقدم ببلاغات باعتبارهم شهودا على أي واقعة حدثت للصحفيين، للتوصل إلى حقوق الشهداء والمصابين، وفي هذا السياق، اتفقنا على أن يكون لكل الصحف دور لدفع سلطات التحقيق لإقرار وأكد أن النقابة وصلها 30 سترة وخوذة من الداخلية، و50 من القوات المسلحة، وسنخاطب رؤساء مجالس إدارات الصحف، ومعنا رؤساء التحرير، لتحمل جزء كبير من حماية الصحفيين، وسنقوم من جانبنا بمخاطبة الجهات الأمنية ووزارة المالية لتسهيل استيراد هذه الأدوات، حيث تحمي من الرصاص 9 ملل، فضلاً عن أن سعر السترات يتراوح بين 8 إلى 12 ألف، بينما سعر الخوذة وصل إلى 3 آلاف. وأكد أنه سيتم ترتيب جدول تدريب الصحفيين الأسبوع القادم بالتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتيين، وموضحا أن النقابة خاطبت شركات تأمين لوضع وثيقة جديدة للتأمين على المخاطر للصحفيين، حيث خاطبنا شركة مصر للتأمين وشركات أخرى لإعداد وثيقة خاصة لنا، واتفقنا مع الزملاء في الصحف على أن المؤسسات الصحفية هي التي ستتحمل وثيقة التأمين على الصحفيين، كما وافقنا بشكل مبدئي على اقتراح بأن تدفع كل مؤسسة 10 جنيهات شهرياً عن كل صحفي نقابي للصندوق، كما أنه سيكون هناك صندوق تأمين أشبه بصندوق التكافل.