أحيت مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية، اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي الذي استهدف ماراثون بوسطن، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص و تشويه العشرات. وتجمع أفراد أسر الضحايا الثلاث في الصباح في حفل خاص مع عمدة بوسطن مارتن والش وحاكم ولاية ماساتشوستس ديفال باتريك . وألقت السحب الداكنة بظلها الكئيب على تجمع عدد قليل من الأشخاص بشارع بويلستون حيث انفجرت القنابل محلية الصنع التي القاها الشقيقان تامرلان وجوهر تسارناييف بالقرب من خط النهاية في 15 أبريل 2013 ، واسفرت الانفجارات عن إصابة 264 شخصا، بينهم العشرات ممن فقدوا أذرعهم وسيقانهم من قوة الانفجار. وسيقوم المشاركون في الحفل بالوقوف لمدة دقيقة حداد عند خط النهاية في نفس الدقيقة التي وقع فيها الانفجار الأول، ومن المقرر أن يقف الرئيس الامريكي باراك أوباما وموظفوه بالبيت الأبيض دقيقة حدادا في نفس التوقيت بالبيت الأبيض هو وموظفوه. وتقيم المدينة يوم الاثنين المقبل الماراثون السنوي الخاص بها مرة أخرى وذلك بمشاركة عدد قياسي من المشاركين سيبلغ 36000 من العدائين. ومن المتوقع أن يبلغ عدد الجماهير التي ستحضر هذا الحدث الضخم أكثر من مليون شخص ويقام في اليوم الوطني الذي يعد عطلة رسمية في الولاية احتفالا بأول طلقة رصاص في الحرب الثورية ضد بريطانيا - في معركتي لكسنجتون وكونكورد في ولاية ماساتشوستس في 19 أبريل عام 1775 . وكان ممثلو الادعاء قد قالوا في يناير الماضي إنهم سيسعون لتوقيع عقوبة الإعدام ضد جوهر تسارناييف /20 عاما/ المتهم بتفجيرات بوسطن الذي لم يقر بذنبه لدى اتهامه أنه نفذ وشقيقه التفجيرات في ماراثون العام الماضي.