تم الاعتداء على زعيم الحزب الرئيسي للمعارضة في تركيا كمال كيليتشدار أوغلو اليوم الثلاثاء داخل البرلمان التركي من قبل مجهول سدد له لكمتين في الوجه، كما ذكرت القنوات الإخبارية التركية. وتمكن الحرس الشخصي لكيليتشدار أوغلو من السيطرة على الرجل الذي لم تعرف دوافعه بعد، واقتادوه إلى مركز الشرطة لاستجوابه كما ذكرت وكالة دوغان للأنباء. ولم يصب رئيس حزب الشعب الجمهوري (وسط يسار)، وتمكن من إلقاء كلمته بصورة عادية أمام نواب حزبه. وقال كيليتشدار أوغلو إن "طريق الديموقراطية مزروعة بالفخاخ. لا مجال للخنوع ولا مجال للرجوع عن هذه الطريق" داعيا أنصاره إلى الاحتفاظ بهدوئهم. واستأنف البرلمان التركي أعماله الثلاثاء بعد توقف لعدة أسابيع سبق الانتخابات البلدية التي نظمت في 30 مارس والتي حقق فيها حزب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فوزا كبيرا رغم تهم الفساد التي تحوم حول حكومته.