وقعت مصر ممثلة في د. محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، ومنظمة اليونسكو اتفاقية تأسيس المركز الإقليمي لتعليم الكبار في مصر، كمركز من الفئة 2 يعمل تحت رعاية اليونسكو، وهو المركز الذي يحمل اسم "سرس الليان لمحو الأمية وتعليم الكبار"، بمحافظة المنوفية، بعدما رفعت "اليونسكو" يديها عن المركز منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتحديدا في عام 2003. وقال الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، في كلمته أمام المنظمة، حيث يتواجد الآن في فرنسا، إن قرار وضع مركز سرس الليان لمحو الأمية وتعليم الكبار تحت مظلة اليونسكو ليكون أحد المراكز الإقليمية من الفئة الثانية التابعة له يحمل عددًا من الرسائل أولها اعتراف اليونسكو بدور مصر الثقافي والتعليمي الرائد بالمنطقة، حيث إن هذا المركز يعد مركزا إقليميا لليونسكو يخدم المنطقة العربية، وبعض دول إفريقيا. وأضاف أبوالنصر أن ذلك يعكس اعتراف المنظمة بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للنهوض بالتعليم وتحسين جودته إيمانا منها بأن التعليم هو أحد الأركان الرئيسية لتنفيذ خطط مصر التنموية. وأشار أبوالنصر إلى أن هذه الخطوة تؤكد حرص مصر على المساهمة في تنفيذ توصيات اليونسكو الخاصة بمحو الأمية بغية العمل بشكل جاد لمواجهة هذه المشكلة. وأنهى أبوالنصر كلمته بتأكيد أن حفل اليوم الجمعة، توّج الجهود الدءوبة التي قامت بها بلدي بالتعاون الوثيق مع قطاع التعليم بالمنظمة الذي أظهر الكثير من التفاني.