مع استمراراعتصام المسيحيين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون لليوم الرابع على التوالى، يؤكد نادر شكرى المنسق الإعلامى لحركة ماسبيرو ضد الطائفية أنه توجه أمس الاثنين إلى قرية أطفيح بحلوان، ليتفقد الأوضاع فوجد أهالى قرية صول من المسلمين يقفون أمام كنيسة جيل الرسول لحمايتها من أى اعتداءات أو التعرض لها، مؤكدين أنه لم يتم المساس بأى كنيسة بقريتهم كما أشار نادر إلى أن هناك مايحرك الفتنة لزعزعة الاستقرار بمايسمى الثورة المضادة والضغط على المسلمين والمسيحيين. بعد أن شاهد العالم أجمع التلاحم والترابط بين أبناء الشعب الواحد في أثناء ثورة 25 يناير للمطالبة بحقوق المجتمع مسيحيين ومسلمين، مؤكدا أنه لن يتم فض الاعتصام إلا بعد تحقيق جميع المطالب. ويقول الأنبا إفيرايم مجدى راعى كنيسة شبرا الخيمة إنه لن يتم فض الاعتصام، إلا بعد تحقيق المطالب المشروعة التى تقدم بها المسيحيون وهى سرعة عودة الأهالى للقرية بأمان فى حماية القوات المسلحة وسرعة إعاده بناء الكنيسة بنفس المكان وبنفس المساحة وضبط كل من تسبب فى هدم الكنيسة والإضرار بالأهالى ومحاسبتهم ثم توجه بالشكر إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء على سرعة الاستجابة والإفراج الفورى عن الأنبا ميتاؤس سمير.