قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إنّ مصر رفضت سيناريو التهجير القسري للشعب الفلسطيني على المستوى الشعبي والرسمي في بداية الحرب، لافتا إلى أنّ سيناريو التهجير كان مطروحًا من قبل بعض الدول والباحثين لكنه لم يعد مطروحا الآن. موضوعات مقترحة القطعة تحتوي على 400 سعر حراري.. استشاري تغذية تحذر من الإفراط في تناول الكعك حابس الشروف: نتنياهو غير مكترث بالرهائن المتبقين ويعتبرهم ضحايا حرب أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لم يكن جادًا في اتفاق غزة وعودة الحرب كانت متوقعة وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الخلاف الحالي يتمثل في تخوفات من ضرب رفح الفلسطينية، ما قد يؤدي إلى تهجير قسري على الحدود المصرية، متابعا: «الكثافة السكانية في رفح وصلت إلى 1.3 مليون نازح من شمال ووسط غزة». وتابع أنّ مصر حذّرت إسرائيل من هذا الأمر أكثر من مرة، وكذلك الأمر عند التجاوز في محور فلادلفيا، موضحا أنّه كلما زاد الضغط على إسرائيل في فشلها بالحرب وتحقيق أهدافها فيما يتعلق بالرهائن والقضاء على حماس، كلما زاد عدد الشائعات ضد مصر فيما يخص غلق معبر رفح، أو تصدير الأسلحة إلى حركة حماس، رغم أنّ كل ما يردده الاحتلال الإسرائيلي وإعلامه مجرد عبث وهُراء ولا أساس له من الصحة. وأوضح رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، أنّ مصر أعلنت بيانات رسمية فيما يخص إمكانية تعليق اتفاقية السلام حال التجاوز في حق مصر، باعتبار أنّها قضية أمن قومي، متابعا: «الأجهزة السيادية المصرية واخدة بالها وبتحذر، وأعتقد أنّ إسرائيل مستوعبة خطورة هذا الأمر». واستكمل: «نتنياهو وعد بايدن بأنّ الحرب ستستمر لأسابيع قليلة، والآن دخلنا في الشهر الخامس ورغم ذلك لم يحقق أهدافه حتى الآن»، مضيفا: «أعتقد أن هناك خلافا أمريكيا مُعلنا مع نتنياهو الذي لا يمانع توسيع مجال الحرب، وقبل نحو شهر كنت في زيارة إلى بروكسل، وكان هناك حديث في الاتحاد الأوروبي حديث حول حل الدولتين».