أصدرت حملة حمدين صباحي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، بيانا صحفيًا هاجمت فيه ما وصفته ب"رموز دولة فساد مبارك"، واتهمت الحملة هذه الرموز بأنها تقف وراء حملة التشهير التي يواجهها صباحي. وجاء في نص البيان الذي أصدرته الحملة مساء اليوم الأحد، أنه خلال الأيام الماضية تواصلت الحملة الشرسة ضد حمدين صباحي، وهي الحملة التى يقودها فاسدو دولة مبارك وأنصار دولة الاستبداد، تلك الحملة المصطنعة من الألف إلى الياء، والتي تستهدف تشوية سمعة المرشح المحتمل للرئاسة في عيون جماهير شعبنا. وأضاف البيان أن الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحي ترفض أسلوب التشويه الممنهج الذي تستخدمه بعض الأبواق الإعلامية والسياسية تود توضيح عددا من النقاط: أولا : إن حمدين صباحي سبق أن أعلن هو وحملته أكثر من مرة أن كل من يمتلك ضده اتهاما جادا عليه التقدم به فورا إلي النائب العام، وأن الاتهامات الزائفة التي يرددها البعض محاولا إقناع جماهير شعبنا بها، مكانها الملائم مكتب النائب العام وليس وسائل الإعلام، فاستخدام هذه التهم في وسائل الإعلام يؤكد أن المقصود هو التشويه وليس البحث عن الحقيقة. ثانيا: تدرك حملة حمدين صباحي تماما أن حملات التشويه الزائفة سببها تصاعد اسهم حمدين صباحي الانتخابية والتفاف جماهير شعبنا حول برنامجه المنحاز إلي العدالة الاجتماعية والديمقراطية والاستقلال الوطني، وهي في هذا السياق تدرك أن هذه الحملات تأتي في إطار الانتخابات الرئاسية والشائعات التي تحيط بها دوما. ثالثا: تؤكد الحملة الرسمية أن الاتهامات الباطلة والمضللة التي يرددها البعض سبق أن تم اتهام حمدين صباحي بها خلال انتخابات الرئاسة الماضية، ورد عليها الشعب المصري العظيم بخمسة ملايين صوت حصل عليها مرشحه. رابعا: ندرك تماما أن هذه الحملة الشرسة يقودها أصحاب المصالح وفاسدوا دولة مبارك الذين استفادوا من الفساد وساندوا الاستبداد، والذين لا زالوا ينتظرون عودة دولة القمع والفساد مرة أخري وهم يدركون تماما أن حمدين صباحي يمثل العقبة الأكبر في سبيل تحقيق أحلامهم الفاسدة. خامسا: تؤكد الحملة أنها ترحب تماما بأي نقد موضوعي يوجه إلي شخص حمدين صباحي أو برنامجه أو حملته الانتخابية، وأنها تفرق تماما بين النقد المباح والمشروع وبين حملات التشويه، وتلفت إلي أنها ستلجأ للقضاء ضد كل من يتهم ويشهر بالحملة ومرشحها بلا سند أو دليل، وتؤكد الحملة الرسمية أنها لن تدخل في مهاترات ومعارك جانبية تشغلها عن هدفها الأسمى.