شهدت جامعة الزقازيق اليوم مظاهرات و احتجاجات طلابية واسعة النطاق وانضم لها عدد من أعضاء هيئة التدريس بعد قرار عدم قبول استقالة الدكتور ماهر الدمياطي رئيس الجامعة. كان القائد العسكري الذي يتولى حراسة الجامعة قد أعلن أمس الأحد الاستجابة لمطالب الطلاب وقبول استقالة الدكتور ماهر الدمياطي رئيس الجامعة تنفيذا لرغبات آلاف الطلاب و أعضاء هيئة التدريس الذين نظموا مظاهرات حاشدة تطالب بإقالة رئيس الجامعة من منصبه و كذلك إقالة عدد من عمداء ورؤساء أقسام الكليات بالجامعة. وقال الدكتور ناصر عيسى أستاذ الأدب الفرنسي بكلية الآداب إن الاحتجاجات وصلت إلي الحد الذي كاد الطلاب أن يفتكوا بالدكتور أحمد الرفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب بعد أعلن أن رئيس الجامعة هو الدكتور ماهر الدمياطي حتى هذه اللحظة مما أشعل غضب الطلاب بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة ، وأضاف عيسى أن القائد العسكري أكد للطلاب أنه سوف يرفع صورة الاحتجاجات و مطالب الطلاب لرئيسه لاتخاذ القرار المناسب بحق إقالة رئيس جامعة الزقازيق أو الإبقاء عليه.