قالت النيابة العامة، فى مرافعتها، اليوم الأحد، فى قضية "خلية الزيتون" الإرهابية" "إن المتهمين استباحوا الدماء ووقع ضحيتهم العشرات من الأبرياء، وذلك من أجل إرضاء عقيدتهم الفاسدة التى تكفر المجتمع"، بحد تعبيرها. وأضافت النيابة أن "لنا أخوة فى الوطن يشاركوننا همنا وفرحنا وهم أهل كتاب (الأقباط)، واليوم نصرخ أمام عدالة المحكمة لتوقيع أقصى عقوبة عليهم، لأنهم تعلموا على أيدى الشيطان، الذى رسخ فى عقولهم أن المسيحيين يحل دمهم بينما نسوا تعاليم الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) الذى وصانا على الأقباط، وقاموا بإرهاب الآمنين وتكفير حكام الوطن لتسقط الدولة وتصبح صيدا ثمينا للأعداء". وهنا قاطعه أحد المتهمين بقوله "أنتم اللى خرجتم على الشرع مش إحنا ورفضتم تطبيقه". ويحاكم المتهمون بتهم تأسيس جماعة إرهابية، استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب في مصر، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال عنف داخل البلاد، وقتل 4 مسيحيين والشروع في قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب بحي الزيتون.