قال محمد أحمد، المتهم فى قضية الشذوذ الجنسى بدار أيتام بمدينة العاشر من رمضان،إنه قام بالتحرش بأطفال الدار، ولم يغتصبهم، مضيفًا أن التحرش حدث مع طفل أو اثنين فى لحظات ضعف عادية، والشيطان أغوانى واستغفرت الله كثيرًا بعدها ولم أكررها. وأشار المتهم فى حواره ب"مجلة نصف الدنيا" الذى أجرته الزميلة هاجر إسماعيل،وتنشره المجلة فى عددها الجديد ،قائلا: أعمل فى دار الأيتام منذ عام ونصف وكنت من أكثر المشرفين إخلاصًا فى العمل وأقربهم للأطفال وهذا بشهادتهم أنفسهم وكنت أحافظ عليهم مثل أولادى وأكثر وأحاول أن أعوضهم عن اليتم الذى يعانون منه ولكنى فوجئت بضابط المباحث بقسم العاشر من رمضان يلقى القبض على بتهمة اغتصاب الأطفال والتحرش بهم وهذا لم يحدث. وأوضح، أن الأطفال تم تلقينهم هذا الكلام ليقولوه أمام النيابة وهذا بسبب خلاف بينى وبين أحد الإخصائيين النفسيين فى الدار، حيث حول غرفته إلى غرفة تعذيب للأطفال وذلك بحجة عقابهم وتعليمهم الخطأ من الصواب وقد قمت بإبلاغ الإدارة أكثر من مرة بسبب تعرض الأطفال للضرب الشديد منه ولكن الإدارة كانت تتجاهل بلاغاتى لهم بحجة أنه متخصص ويجيد التعامل مع الأطفال، ونتيجة إصرارى على عدم معاملة الأطفال الأيتام بهذه الطريقة العنيفة اختلق قصة تحرشى بالأطفال ليتخلص من وجودى بالدار.