عاد إلى القاهرة اليوم مساء الخميس اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري، قادمًا من المغرب بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام شارك خلالها في فعاليات الدورة ال 31 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذى بحث مختلف القضايا الأمنية في الوطن العربي. والتقى إبراهيم، على هامش المجلس مع عدد من وزراء الداخلية العرب حيث بحث معهم سبل دعم علاقات التعاون بين مصر والدول العربية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتصدي لجرائم التسلل وتهريب الأسلحة والمواد المتفجرة والمخدرات عبر الحدود العربية. وأصدر مجلس وزراء الداخلية العرب "بيان مراكش لمكافحة الارهاب"، مشددًا على تأييده لكل الإجراءات المتخذة من قبل الدول الأعضاء لضمان أمنها واستقراره. وادان المجلس، في ختام أعماله في مراكش، بشدة العمليات الإرهابية التي تعرض لها رجال الأمن في عدد من الدول العربية، مشيرًا إلى ما شهدته مؤخرًا البحرين وتونس والجزائر والسعودية وليبيا ومصر واليمن والعراق من استهداف لرجال الأمن. وجدد المجلس "رفضه للإرهاب مهما كانت دوافعه وأساليبه، وشجبه الخطاب الطائفي الذي يغذي الإرهاب ويثير الفتنة والتباغض، وإدانته القاطعة لكل الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها الدول الأعضاء". وأكد المجلس عزمه على مواصلة مكافحة الأرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانات لاستئصاله، منددًا بكل أشكال دعم الإرهاب وتمويله والتحريض عليه.