عبر مجلس جامعة الدول العربية عن إدانته الشديدة لما تعرضت له مصر مؤخرًا من أعمال إرهابية استهدفت النيل من أمنها واستقرارها وأدت إلى سقوط ضحايا أبرياء من شعبها والجور على حقه في تصويب مسار ثورته، وهو ما ترفضه جميع الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية. وأكد المجلس، في بيان له أصدره فى ختام اجتماعه على مستوى وزراء الخارجية، أن الإرهاب آفة مدمرة لا منطق من ورائه ويهدد حياة الآمنين ويعيق مسيرة التنمية والتطوير ولذلك لابد من تضافر الجهود العربية للتصدي له. وفى الوقت نفسه أدان المجلس بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مملكة البحرين في الثالث من الشهر الجاري وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى. ولفت إلى أن هذا العمل الإجرامي الجبان يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة البحرين وترويع المواطنين الآمنين والعبث بممتلكاتهم وتعطيل مصالحهم، مؤكدا أن كل من خطط ونفذ ودعم هذا العمل الإرهابي من منظمات إرهابية يجب أن يمثل أمام العدالة ليلقى الجزاء الذي يستحقه. وأعرب المجلس عن وقوفه ودعمه الكامل لمصر ولمملكة البحرين في كل ما يتخذ من تدابير لمواجهة الهجمات الإرهابية والتصدي لكل من يقف من ورائها أو يدعمها أو يحرض عليها. وقدم المجلس تعازيه ومواساته لمصر ومملكة البحرين وأسر الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين