نظمت اللجنة العامة لحماية الأطفال بالبحيرة، بالتنسيق مع هيئة إنقاذ الطفولة، وجمعية الشباب للسكان والتنمية للنشء أقل من 18 سنة بالمراكز المستهدفة والتى بها نقاط للخروج والهجرة غير الشرعية، مؤتمرًا، اليوم الأربعاء، بقاعة وجيه أباظة بنادى ألعاب دمنهور، تحت عنوان " مشروع الحد من الهجرة غير الشرعية" لمناقشة أسباب إقدام الشباب على مثل هذه الخطوة وكيفية الحد منها. وأكد الدكتور مصطفى هدهود، محافظ البحيرة أهمية تهيئة المناخ المناسب لأبنائنا من خلال توفير الرعاية الطبية والتعليمية والخدمات وفرص العمل، وغرس قيم حب الوطن لديهم للحد من ظاهرتي التسرب من التعليم والهجرة الغير شرعية. ووجه هدهود أن تكون الحصة الأولى بجميع مدارس المحافظة خلال بداية الفصل الدراسي الثاني لغرس روح الانتماء والولاء للوطن عن طريق التعريف بتاريخ المحافظة وحضارتها وموقعها الجغرافي المتنوع الذي حباها الله به. حضر المؤتمر محمد الصيرة،السكرتير العام المساعد ورؤساء المدن ومديري مديريات الخدمات و350 شابًا من قادة النشء، وذويهم بقاعة وجيه أباظة بنادي ألعاب دمنهور. وأوضح المحافظ دور الشرطة والقوات المسلحة ممثلة فى حرس الحدود بالتنسيق مع الجهات التنفيذية، فى الحد وضبط العديد من محاولات الهجرة غير الشرعية بمركزي رشيد وادكو. كما استعرض المحافظ أهم المشاريع الخدمية والاستثمارية التى تنفذها المحافظة فى شتى القطاعات للنهوض بها وتحقيق نمو اقتصادى يتلاءم مع الزيادة السكنية. كما أكد دكتور صلاح حرى، مدير عام أوقاف البحيرة ان الهجرة الغير شرعية حرمها الإسلام لوجود قوانين وتعليمات تنظم الهجرة، مشيرًا إلى حاجة مصر لجميع سواعد أبنائها للعمل على تنميتها وإعلاء كلمتها. وأشار القس طوبيا اسكندر، ممثل الكنيسة إلى أهمية أن يكون المؤتمر بداية حقيقية للعمل على أرض الواقع للتعرف على المشكلة ودراسة كيفية حلها.