نفى صلاح عبدالمعز، رئيس حى وسط القاهرة، ما تردد فى وسائل الإعلام بشأن غلق شارع المعز لدين الله الفاطمى ومنع الحركة فيه، موضحًا أن زيارة وزير الأثار للشارع مطلع الأسبوع الجارى، كانت لتفقد البوابات الإلكترونية به. وقال عبدالمعز، ل"بوابة الأهرام" أن إدارة الحي طالبت وزارة الأثار بتركيب تلك البوابات على مداخل الشارع وفتحاته، لمنع دخول السيارات المشتبه فيها، وتحسبًا لوقوع أى أعمال إرهابية. وأضاف أن الحى حاليًا بعكف على إعادة حركة السياحة للشارع، وذلك برفع الاشغالات، وإعادة ترميم وإصلاح واجهات المحلات التى تم تشويهها من قبل المخربين من ناحية، ومن أصحاب المحلات أنفسهم، والذين قاموا بإزالة الواجهات ذات الطراز الإسلامى المصممة من قبل الأثار. كما سيتم إسناد تأمين الشارع لأحد شركات الأمن المعروفة، فى محاولة لإعادة حركة السياحة به لسابق عهدها، وسيتم إمداده أيضا بعربات مجهزة حديثًا لنقل أى مصاب فورا لمستشفى "قلاوون"، لافتًا إلى أن الانتهاء من تلك الأعمال سيكون منتصف مارس الجارى. يُذكر أن شارع المعز يعد من أكثر شوارع القاهرة الزاخرة بآثار العصور الوسطى، والعصر المملوكى بالذات، إذ يمتد من باب الفتوح إلى باب زويلة، ويضم شوارع باب الفتوح وأمير الجيوش والنحاسين وبين القصرين والصاغة والأشرفية والعقادين والمناخلية والمنجدين والسكرية. ويضم أثارًا تشمل، جامع الحاكم بأمر الله ووكالة قايتباى وبيت السحيمى وجامع سليمان أغا السلحدار وجامع الأقمر وسبيل عبدالرحمن كتخدا وقصر الأمير بشتاك وجامع السلطان قلاوون، وغيرها من الآثار الإسلامية.