قالت وزارة الخارجية، إنها تتابع باستياء شديد وقلق بالغ، الحوادث المتكررة التي يتعرض لها المصريون في ليبيا وآخرها الحادث الإجرامي البشع الذي وقع صباح اليوم 2 مارس 2014، حيث قام أحد المسلحين بإطلاق الرصاص على المواطن المصري "سلامة فوزي طوبيا" المقيم بمدينة بنغازي شرقي ليبيا خلال وجوده بمحل بيع الخضراوات الذي يعمل به بمنطقة الماجوري ببنغازي، حيث أصيب في الرأس وتم نقله إلى مستشفى "1200 سرير" الليبي في بنغازي في حالة حرجة للغاية. وجددت وزارة الخارجية-في بيان صحفي اليوم الأحد- مطالبة السلطات الليبية بسرعة التحقيق في ملابسات حادث اليوم وموافاتها بنتائج التحقيقات في ملابسات الحادث الإرهابي الذي أسفر قبل عدة أيام عن مقتل سبعة مواطنين مصريين، وضرورة تقديم الجناة القتلة للعدالة لينالوا جزاءهم. كما طالبت الوزارة الحكومة الليبية بتحمل كامل مسئولياتها بتوفير الأمن والحماية للمواطنين المصريين المقيمين على الأراضي الليبية أو المسافرين إليها. وأهابت الخارجية بالمصريين المسافرين إلى ليبيا أو المقيمين على أراضيها بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند تنقلاتهم داخل ليبيا حرصًا على أمنهم وسلامتهم الشخصية في ضوء الأوضاع الأمنية الراهنة هناك، والعمل على مراجعة القطاع القنصلي بوزارة الخارجية والسفارة والقنصلية المصرية فى طرابلس وبنغازي في حالة وجود شكاوي أو مشكلات تواجههم هناك.